إسهال الرضع المزمن
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إسهال الرضع المزمن
إسهال الرضع المزمن ويُعرف باسم إسهال الطفل المبتدئ (بالإنجليزية: Toddler diarrhea) هي حالة شائعة عادةً ما تُصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 30 شهرًا، وعادةً ما تنتهي في عمر 4 سنوات. تشمل أعراضها حركاتٍ مُتعددة رخوة في الأمعاء في اليوم، وفي بعض الأحيان يكون الطعام غير مهضوم مرئيًا، ويكون النمو طبيعيًا دون وجود أعراضٍ لسوء التغذية، كما لا يوجد دمٌ في البراز أو عدوى. قد تكون الحالة مرتبطة بمتلازمة القولون العصبي.
التشخيص
التشخيص التفريقيقبل إجراء التشخيص لإسهال الطفل المبتدئ، يجب استبعاد الحالات التالية:
داء بطني (عدم تحمل غلوتين الحنطة)
تليف كيسي
سوء امتصاص السكر
حساسية الطعام
الأسباب
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، ساهم بتحريره.
العلاجالعلاج عادةً ما يكون من خلال النظام الغذائي.
========
دار الأطفال الميؤوس من شفائهم
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
دار الأطفال الميؤوس من شفائهم هي دار رعاية مصممة خصيصًا لمساعدة الأطفال والشباب الذين لا يتوقع بقاءهم على قيد الحياة إلى مرحلة البلوغ نتيجة الأمراض الانفعالية والبدنية التي يعانون منها، وكذلك لتوفير فترة رعايةٍ مؤقتةٍ لأسرهم.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إسهال الرضع المزمن
إسهال الرضع المزمن ويُعرف باسم إسهال الطفل المبتدئ (بالإنجليزية: Toddler diarrhea) هي حالة شائعة عادةً ما تُصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 30 شهرًا، وعادةً ما تنتهي في عمر 4 سنوات. تشمل أعراضها حركاتٍ مُتعددة رخوة في الأمعاء في اليوم، وفي بعض الأحيان يكون الطعام غير مهضوم مرئيًا، ويكون النمو طبيعيًا دون وجود أعراضٍ لسوء التغذية، كما لا يوجد دمٌ في البراز أو عدوى. قد تكون الحالة مرتبطة بمتلازمة القولون العصبي.
التشخيص
التشخيص التفريقيقبل إجراء التشخيص لإسهال الطفل المبتدئ، يجب استبعاد الحالات التالية:
داء بطني (عدم تحمل غلوتين الحنطة)
تليف كيسي
سوء امتصاص السكر
حساسية الطعام
الأسباب
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، ساهم بتحريره.
العلاجالعلاج عادةً ما يكون من خلال النظام الغذائي.
========
دار الأطفال الميؤوس من شفائهم
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
دار الأطفال الميؤوس من شفائهم هي دار رعاية مصممة خصيصًا لمساعدة الأطفال والشباب الذين لا يتوقع بقاءهم على قيد الحياة إلى مرحلة البلوغ نتيجة الأمراض الانفعالية والبدنية التي يعانون منها، وكذلك لتوفير فترة رعايةٍ مؤقتةٍ لأسرهم.
محتويات
الخدمات
تتضمن الخدمات النموذجية لدور الأطفال الميؤوس من شفائهم ما يلي:
الرعاية التلطيفية، والرعاية المؤقتة، ورعاية الطوارئ، والرعاية في مرحلة الاحتضار للأطفال على أيدي متخصصين (سواء كانت في الدار أو في منزل الطفل)
مواساة ودعم *الثكالى الذي يمكن تقديمه كدعمٍ منزليٍ فرديٍ أو في مجموعاتٍ، ومن خلال التعاون مع الأشقاء أو الشقيقات.
معلومات ونصائح ومساعدة عملية.
دعم عبر الهاتف على مدار الساعة.
نظام اتصال أو عمال الخدمات الأساسيين الذين يتعاملون مع الطفل ويتواصلون مع الأسر للتأكد من توفير الدعم بشكلٍ متسقٍ ومستمرٍ بين الزيارات.
العلاج الفيزيائي والعديد من العلاجات التكميلية.
العلاج بالموسيقى واللعب.
أنشطة للأشقاء.
تعمل خدمات دور الأطفال الميؤوس من شفائهم بالتعاون مع أسر تنتمي لجميع المعتقدات والثقافات والخلفيات العرقية، وتحترم أهمية العادات الدينية والاحتياجات الثقافية الأساسية للحياة اليومية لكل أسرة. ويوجد في العديد من هذه الدور رجل دينٍ لديه معرفةٌ بمجموعةٍ متنوعةٍ من المعتقدات والعادات، وتعتبر كل خدمةٍ عملًا خيريًا مستقلًا يعتمد على ما يتلقاه من الدعم العام للاستمرار في القيام بمهامه.
تكرس دور رعاية الأطفال جهودها لتحسين جودة حياة الأطفال والشباب الذين لا يتوقع بقاؤهم على قيد الحياة حتى البلوغ وكذلك جودة حياة أسرهم.
توفر هذه الدور دعمًا مرنًا عمليًا ومجانيًا، سواءً في المنزل أو في دور الرعاية، لجميع الأسرة بصورةٍ متكررةٍ على مدار سنواتٍ، وفي أي مرحلةٍ من مراحل مرض الطفل أو الشاب. وتتضمن هذه الخدمات فترات استراحةٍ قصيرةٍ وأنشطةٍ نهاريةٍ تمكّن الأسر من الحصول على الراحة والمساعدة في السيطرة على الألم أو الأعراض المؤلمة، كما تقدم الدعم لأفراد الأسرة بما في ذلك الأشقاء.
عندما يقترب أجل نهاية حياة الطفل، تقوم دار الأطفال الميؤوس من شفائهم بتقديم رعاية نهاية الحياة، ودعم الثكالى طوال الفترة التي يحتاجون فيها لهذه الخدمات، حيث تساعد الأسر والأصدقاء على التعامل مع الوفاة بكرامةٍ وسلامٍ.
التنظيم
إن جميع دور الأطفال الميؤوس من شفائهم عبارةٌ عن جمعياتٍ خيريةٍ تعتمد على العطاء العام للاستمرار في تقديم خدماتها للأسر التي تحتاج لدعمها الحيوي.
دور الأطفال الميؤوس من شفائهم في المملكة المتحدةتعمل جمعية "معًا لدعم قصيري الأعمار" (Together For Short Lives) الخيرية الوطنية على تحقيق أفضل رعايةٍ ممكنةٍ للأطفال والشباب الذين لا يتوقع بقاؤهم على قيد الحياة حتى البلوغ ولأسرهم. كما تدعم هذه الجمعية كل خدمات رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم من خلال تنظيم الحملات والضغط على الحكومات لضمان سماع أصواتهم، مما يساعد فرق الرعاية التابعة لها على الاستمرار في تطوير مهام رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم، فضلًا عن توعية كل فردٍ بدوره الحيوي وجمع التبرعات لتكفل لنفسها الاستدامة.وكانت دار "هيلين هاوس" بمدينة أكسفوردشاير أول دار في العالم لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم. فقد فتحت أبوابها في نوفمبر عام 1982، وقد اقتبس اسم "دار هيلين" من أطراف علاقة الصداقة التي كانت بين الأخت فرانسيس دومينيكا وأولياء أمور طفلة صغيرة مصابة بمرضٍ خطيرٍ تسمى "هيلين"، والتي عاشت بالمنزل مع أسرتها ولكنها كانت تحتاج لرعاية طوال 24 ساعة.تم افتتاح أول دار لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في اسكتلندا، وهي "دار راشيل" التي تديرها جمعية أسكتلندا لرعاية الأطفال، في مارس عام 1996.يوجد في الوقت الراهن ما يزيد عن 40 دار لتقديم خدمات رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في المملكة المتحدة.
وتحصل دار خدمات رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في إنجلترا على 5% من الدعم الحكومي في المتوسط، وتعتمد بشدة على التبرعات الشعبية.
دور رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في الولايات المتحدة
لا تزال حركة دور رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في مرحلةٍ مبكرةٍ نسبيًا في الولايات المتحدة، حيث تقدم مستشفيات الأطفال العديد من الوظائف التابعة لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم. وفي عام 1983، كانت هناك أربع دورٍ فقط يمكنها استقبال الأطفال الميؤوس من شفائهم من بين 1400 دار لرعاية هؤلاء الأطفال. وقد تضمنت التطورات الرئيسية منذ ذلك الوقت:
1996:بدأت آن أرمسترونج دالي المديرة التأسيسية للجمعية الدولية لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم بالتعاون مع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في تقديم حلٍ أفضل للأسر ولبرنامج ميديكيد على نطاقٍ أوسع.
1999: وافق الكونجرس على المخصصات المالية لبرنامج رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم الشاملة التابعة لرعاية الأطفال الدولية.
يونيو 2005: وافقت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية على التنازل عن برنامج رعاية الأطفال الشاملة التابع لرعاية الأطفال الدولية إلى ولاية فلوريدا.
سبتمبر 2005: حصل وزير الصحة والخدمات الإنسانية السابق تومي طومبسون على جائزة "ماتي ستيبانيك" (Mattie Stepanek) التابعة لهيئة رعاية الأطفال الدولية عن دوره في الرعاية الصحية للأطفال.من خلال جهود الجمعية الدولية لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم، يمكن اعتبار أن هناك ما يزيد عن 3000 دار رعاية في الوقت الحالي بالولايات المتحدة تستقبل الأطفال الميؤوس من شفائهم. كذلك، يوجد نحو 450 برنامجًا يتضمن دور رعاية خاصة بالأطفال الميؤوس من شفائهم أو دور للرعاية التلطيفية أو دور رعاية تقدم الخدمات بالمنزل.
ويوجد القليل من دور رعاية الأطفال المستقلة التي تسعى لبدء العمل، ومن بينها:
دار جورج مارك لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم التي بدأت في مارس عام 2004 في كاليفورنيادار ريان هاوس، بدأت في مارس 2010 في أريزونا
قصر دكتور بوب، بدأ في 2011 في ميريلاند
سارة هاوس، في طور الإنشاء في أوهايو
كونور هاوس، في طور الإنشاء في فيلادلفيا
منارة الأطفال بمينيسوتا، طور الإنشاء في مينيسوتا
دار ترينتي كير بروفيدنس ودار ترينتي كيدز بدأتا في عام 2001 لخدمة مقاطعتي لوس أنجلوس وأورانج في كاليفورنيا. www.trinitycarehospice.org
في كندا
دار قصر كانيوك - بدأت في 1995 في فانكوفر، كولومبيا البريطانية
دار روتاري/منزل فلايمز - بدأت عام 2009 في كالجاري، ألبرتا
مركز فيليب عزيز (دار رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم) - مركز مقرر إنشاؤه في تورنتو، أونتاريو
دار روجر هاوس - بدأ عام 2006 في أوتاوا، أونتاريو
دار رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في دول أخرى
دار ليلا إريستاجاردن بدأت عام 2010، وتقع في استكهولم، السويد. وتعتبر أول دار لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في دول الشمال.دار لورالين بدأت عام 2011، في دبلن، أيرلندا، وتعتبر أول دار لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في أيرلندا.
==========
تدبير الألم عند الأطفال
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تدبير الألم عند الأطفال
مقياس الألم المُستعمل في الأطفال
معلومات عامة
- 1 الخدمات
- 2 التنظيم
- 3 دور الأطفال الميؤوس من شفائهم في المملكة المتحدة
- 4 دور رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في الولايات المتحدة
- 5 في كندا
- 6 دار رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في دول أخرى
- 7 انظر أيضًا
- 8 مراجع
الخدمات
تتضمن الخدمات النموذجية لدور الأطفال الميؤوس من شفائهم ما يلي:
الرعاية التلطيفية، والرعاية المؤقتة، ورعاية الطوارئ، والرعاية في مرحلة الاحتضار للأطفال على أيدي متخصصين (سواء كانت في الدار أو في منزل الطفل)
مواساة ودعم *الثكالى الذي يمكن تقديمه كدعمٍ منزليٍ فرديٍ أو في مجموعاتٍ، ومن خلال التعاون مع الأشقاء أو الشقيقات.
معلومات ونصائح ومساعدة عملية.
دعم عبر الهاتف على مدار الساعة.
نظام اتصال أو عمال الخدمات الأساسيين الذين يتعاملون مع الطفل ويتواصلون مع الأسر للتأكد من توفير الدعم بشكلٍ متسقٍ ومستمرٍ بين الزيارات.
العلاج الفيزيائي والعديد من العلاجات التكميلية.
العلاج بالموسيقى واللعب.
أنشطة للأشقاء.
تعمل خدمات دور الأطفال الميؤوس من شفائهم بالتعاون مع أسر تنتمي لجميع المعتقدات والثقافات والخلفيات العرقية، وتحترم أهمية العادات الدينية والاحتياجات الثقافية الأساسية للحياة اليومية لكل أسرة. ويوجد في العديد من هذه الدور رجل دينٍ لديه معرفةٌ بمجموعةٍ متنوعةٍ من المعتقدات والعادات، وتعتبر كل خدمةٍ عملًا خيريًا مستقلًا يعتمد على ما يتلقاه من الدعم العام للاستمرار في القيام بمهامه.
تكرس دور رعاية الأطفال جهودها لتحسين جودة حياة الأطفال والشباب الذين لا يتوقع بقاؤهم على قيد الحياة حتى البلوغ وكذلك جودة حياة أسرهم.
توفر هذه الدور دعمًا مرنًا عمليًا ومجانيًا، سواءً في المنزل أو في دور الرعاية، لجميع الأسرة بصورةٍ متكررةٍ على مدار سنواتٍ، وفي أي مرحلةٍ من مراحل مرض الطفل أو الشاب. وتتضمن هذه الخدمات فترات استراحةٍ قصيرةٍ وأنشطةٍ نهاريةٍ تمكّن الأسر من الحصول على الراحة والمساعدة في السيطرة على الألم أو الأعراض المؤلمة، كما تقدم الدعم لأفراد الأسرة بما في ذلك الأشقاء.
عندما يقترب أجل نهاية حياة الطفل، تقوم دار الأطفال الميؤوس من شفائهم بتقديم رعاية نهاية الحياة، ودعم الثكالى طوال الفترة التي يحتاجون فيها لهذه الخدمات، حيث تساعد الأسر والأصدقاء على التعامل مع الوفاة بكرامةٍ وسلامٍ.
التنظيم
إن جميع دور الأطفال الميؤوس من شفائهم عبارةٌ عن جمعياتٍ خيريةٍ تعتمد على العطاء العام للاستمرار في تقديم خدماتها للأسر التي تحتاج لدعمها الحيوي.
دور الأطفال الميؤوس من شفائهم في المملكة المتحدةتعمل جمعية "معًا لدعم قصيري الأعمار" (Together For Short Lives) الخيرية الوطنية على تحقيق أفضل رعايةٍ ممكنةٍ للأطفال والشباب الذين لا يتوقع بقاؤهم على قيد الحياة حتى البلوغ ولأسرهم. كما تدعم هذه الجمعية كل خدمات رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم من خلال تنظيم الحملات والضغط على الحكومات لضمان سماع أصواتهم، مما يساعد فرق الرعاية التابعة لها على الاستمرار في تطوير مهام رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم، فضلًا عن توعية كل فردٍ بدوره الحيوي وجمع التبرعات لتكفل لنفسها الاستدامة.وكانت دار "هيلين هاوس" بمدينة أكسفوردشاير أول دار في العالم لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم. فقد فتحت أبوابها في نوفمبر عام 1982، وقد اقتبس اسم "دار هيلين" من أطراف علاقة الصداقة التي كانت بين الأخت فرانسيس دومينيكا وأولياء أمور طفلة صغيرة مصابة بمرضٍ خطيرٍ تسمى "هيلين"، والتي عاشت بالمنزل مع أسرتها ولكنها كانت تحتاج لرعاية طوال 24 ساعة.تم افتتاح أول دار لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في اسكتلندا، وهي "دار راشيل" التي تديرها جمعية أسكتلندا لرعاية الأطفال، في مارس عام 1996.يوجد في الوقت الراهن ما يزيد عن 40 دار لتقديم خدمات رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في المملكة المتحدة.
وتحصل دار خدمات رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في إنجلترا على 5% من الدعم الحكومي في المتوسط، وتعتمد بشدة على التبرعات الشعبية.
دور رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في الولايات المتحدة
لا تزال حركة دور رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في مرحلةٍ مبكرةٍ نسبيًا في الولايات المتحدة، حيث تقدم مستشفيات الأطفال العديد من الوظائف التابعة لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم. وفي عام 1983، كانت هناك أربع دورٍ فقط يمكنها استقبال الأطفال الميؤوس من شفائهم من بين 1400 دار لرعاية هؤلاء الأطفال. وقد تضمنت التطورات الرئيسية منذ ذلك الوقت:
1996:بدأت آن أرمسترونج دالي المديرة التأسيسية للجمعية الدولية لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم بالتعاون مع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في تقديم حلٍ أفضل للأسر ولبرنامج ميديكيد على نطاقٍ أوسع.
1999: وافق الكونجرس على المخصصات المالية لبرنامج رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم الشاملة التابعة لرعاية الأطفال الدولية.
يونيو 2005: وافقت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية على التنازل عن برنامج رعاية الأطفال الشاملة التابع لرعاية الأطفال الدولية إلى ولاية فلوريدا.
سبتمبر 2005: حصل وزير الصحة والخدمات الإنسانية السابق تومي طومبسون على جائزة "ماتي ستيبانيك" (Mattie Stepanek) التابعة لهيئة رعاية الأطفال الدولية عن دوره في الرعاية الصحية للأطفال.من خلال جهود الجمعية الدولية لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم، يمكن اعتبار أن هناك ما يزيد عن 3000 دار رعاية في الوقت الحالي بالولايات المتحدة تستقبل الأطفال الميؤوس من شفائهم. كذلك، يوجد نحو 450 برنامجًا يتضمن دور رعاية خاصة بالأطفال الميؤوس من شفائهم أو دور للرعاية التلطيفية أو دور رعاية تقدم الخدمات بالمنزل.
ويوجد القليل من دور رعاية الأطفال المستقلة التي تسعى لبدء العمل، ومن بينها:
دار جورج مارك لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم التي بدأت في مارس عام 2004 في كاليفورنيادار ريان هاوس، بدأت في مارس 2010 في أريزونا
قصر دكتور بوب، بدأ في 2011 في ميريلاند
سارة هاوس، في طور الإنشاء في أوهايو
كونور هاوس، في طور الإنشاء في فيلادلفيا
منارة الأطفال بمينيسوتا، طور الإنشاء في مينيسوتا
دار ترينتي كير بروفيدنس ودار ترينتي كيدز بدأتا في عام 2001 لخدمة مقاطعتي لوس أنجلوس وأورانج في كاليفورنيا. www.trinitycarehospice.org
في كندا
دار قصر كانيوك - بدأت في 1995 في فانكوفر، كولومبيا البريطانية
دار روتاري/منزل فلايمز - بدأت عام 2009 في كالجاري، ألبرتا
مركز فيليب عزيز (دار رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم) - مركز مقرر إنشاؤه في تورنتو، أونتاريو
دار روجر هاوس - بدأ عام 2006 في أوتاوا، أونتاريو
دار رعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في دول أخرى
دار ليلا إريستاجاردن بدأت عام 2010، وتقع في استكهولم، السويد. وتعتبر أول دار لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في دول الشمال.دار لورالين بدأت عام 2011، في دبلن، أيرلندا، وتعتبر أول دار لرعاية الأطفال الميؤوس من شفائهم في أيرلندا.
==========
تدبير الألم عند الأطفال
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تدبير الألم عند الأطفال
مقياس الألم المُستعمل في الأطفال
معلومات عامة
الاختصاص طب الأطفال، تخدير، رعاية تلطيفية
من أنواع إدارة الألم
يشمل تدبير الألم عند الأطفال (بالإنجليزية: Pain management in children) تقييم الألم وعلاجه عند الرضع والأطفال.
محتويات
1 أنواع الألم
1.1 الألم الحاد
1.2 الألم العصبي
1.3 ألم السرطان
1.4 الألم المزمن
2 التشخيص
2.1 المواليد الصغار
2.2 الرضع
3 العلاج
3.1 الطرق غير الدوائية
3.2 العلاج الدوائي
4 المراجع
أنواع الألم
الألم الحاد يستمر الألم الحاد بين بضعة أيام إلى عدة أسابيع، ويتميز بوجود سبب واضح للألم عادة، وتستخدم الأدوية وبعض الطرق غير الدوائية لتدبيره.
يمكن للألم الحاد عند الأطفال أن يؤثر على الحالة العامة للطفل أو يؤخر الشفاء، فمثلًا يسبب الألم قلاءً تنفسيًا ونقص أكسجة وتجمع سوائل في الرئتين عند الطفل لأنه يحرض التنفس السريع، يمكن أن يسبب الألم أيضًا زيادة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وهو الأمر الذي يجهد القلب، ويحرض على زيادة إفراز مضادات الالتهاب التي تضعف مناعة الجسم وتقلل معدل الاستقلاب، وللألم الحاد أيضًا تأثيرات جانبية بولية وهضمية عديدة.
يسبب عدم علاج الألم الحاد عند الأطفال بشكل جيد عواقب نفسية واجتماعية منها: عدم الاهتمام بالطعام واللامبالاة واضطرابات النوم والقلق والخوف واليأس والعجز أحيانًا، وتشمل العواقب الأخرى الإقامة لفترات طويلة في المستشفى مع مايرافقها من مخاطر.
الألم العصبي
ترتبط الآلام العصبية بأذيات الأعصاب أو الدماغ أو النخاع الشوكي، وعلى الرغم من أن الألم الناتج عن الاعتلالات العصبية غير شائع نسبيًا عند الأطفال مقارنة بالبالغين، إلا أن الوعي حول هذه الحالات آخذ في الازدياد، تشمل أسباب الألم العصبي عند الأطفال: العمليات الجراحية خصوصًا بتر الأطراف، أمراض المناعة الذاتية، اعتلال الأعصاب، أمراض النخاع الشوكي، وأهم الأعراض التي تشير له: حس الوخز والتنميل الذي قد يكون متقطعًا أو مستمرًا، ويزداد غالبًا في المساء.
يُقسم الألم العصبي إلى محيطي ومركزي، يشير الألم العصبي المحيطي إلى اضطراب في وظيفة الأعصاب المحيطية، بينما يشير الألم العصبي المركزي إلى خلل في الجهاز العصبي المركزي والذي يشمل الدماغ والنخاع الشوكي.
يستخدم الأطباء مضادات الاختلاج مثل الغابابنتين والبروغابالين لعلاج الألم العصبي عند الأطفال على الرغم من عدم ترخيصها من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية حتى الآن، من الخيارات الأخرى مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين، إذ أن بعض الدراسات السريرية أثبتت فعاليتها عند الأطفال المصابين بالاكتئاب خصوصًا.
ألم السرطان يحدث ألم السرطان لدى الأطفال بسبب الورم الخبيث نفسه أو بسبب الآثار الجانبية للعلاج. يمكن أن تسبب الأورام الخبيثة الألم بطريقتين: ضغط الورم على الأعضاء المجاورة له عندما يزداد حجمه أو عن طريق تأثيره على وظائف الجسم الطبيعية، كما أنَّ العلاجات المختلفة للسرطان مثل الجراحة والأدوية يمكن أن تسبب أحيانًا آلامًا شديدة للمريض. إذا ترك الألم عند مريض السرطان دون علاج يمكن أن يؤدي لنتائج خطيرة كتثبيط المناعة واضطرابات النوم والاكتئاب. يشرف فريق متكامل من الاختصاصيين على تدبير ألم السرطان عند الأطفال، ويشار إليهم عادةً على أنهم فريق الرعاية التلطيفية للمريض، يشمل هذا الفريق أطباء الأورام وأطباء التخدير وأطباء الأعصاب والجراحين والأطباء النفسيين والصيادلة، يمكن للمستشفيات أيضًا استخدام أخصائيين في الموسيقى والطب البديل كالإبر الصينية والتدليك والتنويم المغناطيسي.يحدد علاج ألم السرطان عند الأطفال اعتمادًا على عمر الطفل ونوع العلاج الذي يتلقاه والآثار الجانبية المحتملة، والهدف من ذلك كله هو تحقيق سيطرة كافية على الألم ومنع تطوره، تستخدم الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والأسيتامينوفين والمواد الأفيونية لتدبير الألم، ويمكن كذلك استخدام طرق غير دوائية متنوعة.
الألم المزمن
يستمر الألم المزمن لفترات طويلة، وتتراوح شدته من خفيف إلى شديد جدًا، ويؤثر على أنشطة الحياة اليومية، يعبر الطفل عن الألم الزمن بأشكال مختلفة كالصداع أو الألم البطني أو ألم الظهر أو مزيج من هذه الأعراض كلها، وقد يترافق في نفس الوقت مع نوبات الألم الحاد، يمكن أن يسبب الألم المزمن اضطرابات نفسية للأطفال، ويحتاج تدبيره لاهتمام كبير وتكاليف مادية كبيرة.
التشخيص يعتمد تقييم الألم عند الأطفال على عمر الطفل وتطوره الجسدي والعقلي، ولذلك يقسم الأطباء تشخيص الألم عند الأطفال وفق المراحل العمرية التالية:
1.المواليد الصغار
*إغلاق العيون بإحكام
*فتح الفم بشكل يشبه المربع بدلًا من الشكل الدائري أو البيضاوي
*تقطيب الحواجب وخفضها
*البكاء بصوت مرتفع
*زيادة معدل نبضات القلب حتى أثناء النوم
2.عند الرضع
*البكاء بصوت مرتفع
*تعبيرات الوجه توحي بالألم
*الأطفال الصغار
*التعبير عن الألم لفظيًا
*سحب الأطراف
*البكاء بصوت مرتفع أو الصراخ
*التشبث بالأم أو الأشخاص المقربين
العلاج
1..الطرق غير الدوائية
هناك العديد من الخيارات غير الدوائية التي يجب أخذها بعين الاعتبار اعتمادًا على عمر الطفل، فمثلًا تشمل الطرق غير الدوائية لتدبير الانزعاج المرافق للتطعيم: تهدئة الطفل أثناء وبعد الحقن والعناق والسماح للطفل باختيار موقع الحقن، ومن العلاجات الأخرى غير الدوائية التي أثبتت فعاليتها:
شرح التداخل الطبي المُزمع إجراؤه باستخدام الصور أو غيرها
السماح للطفل بطرح الأسئلة على الطاقم الطبي
التجول في المكان الذي ستحدث فيه الإجراءات
السماح للأطفال الصغار باللعب بالدمى أو الألعاب الأخرى مع الطبيب
السماح للأطفال الأكبر سنًا بمشاهدة مقطع فيديو يشرح الإجراء الطبي
توفير إلهاء مناسب أثناء إجراء التداخل الطبي
استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التدليك
تبين كذلك أن الرضاعة الطبيعية أثناء الإجراءات المؤلمة تساعد في السيطرة على الألم وتخفيفه، وللحليب الصناعي أو الماء المُحلى تأثير مماثل، أما بالنسبة للأطفال والمراهقين الذين يعانون من آلام مزمنة للألم فقد ثبت أن التدريب على الاسترخاء والعلاج السلوكي المعرفي والوخز بالإبر الصينية كلها علاجات فعالة في السيطرة على الألم.
2=العلاج الدوائي
غالبًا ما يعالج الألم الحاد والألم المزمن والألم العصبي عند الأطفال بالأدوية، معظم هذه الأدوية مسكنات وتشمل الأسيتامينوفين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية والمخدرات الموضعية وبعض المسكنات الأفيونية، ويبدو أن الطريقة الأكثر فعالية لتدبير الألم عند الأطفال هي توفير التحكم بالألم على مدار الساعة بدلًا من تخفيف الألم عند الحاجة، ومن المهم توخي الحذر عند إعطاء المواد الأفيونية للرضع والأطفال الصغار، لأنَّ هناك خطرًا أكبر لحدوث انقطاع النفس ونقص الأكسجة لديهم بسبب انخفاض الاستجابة التنفسية لديهم.توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام طريقة من خطوتين لتدبير الألم المزمن عند الأطفال اعتمادًا على مستوى الألم لديهم. تشرح الخطوة الأولى طرق علاج الألم الخفيف، وتوضح الخطوة الثانية طرق علاج الآلام المتوسطة والشديدة. تعتبر الأفيونيات مثل المورفين هي الدواء المفضل لعلاج الألم الشديد عند الأطفال المصابين بأمراض طبية معينة. في حين ينصح بأن يقارب الألم الحاد بداية بالمسكنات غير الأفيونية مثل الأسيتامينوفين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، ويقتصر استخدام الأفيونات على الآلام الشديدة.
=======
متلازمة موت الرضيع الفجائي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
=======
متلازمة موت الرضيع الفجائي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
متلازمة موت الرضيع الفجائي
شعار حملة سيف تو سليب أو حملة العودة للنوم
معلومات عامة
من أنواع موت القلب المفاجئ، واضطراب جيني، ومتلازمة
تعديل مصدري - تعديل
تشغيل الوسائط
فيديو توضيحي
متلازمة موت الرضع الفجائي (بالإنجليزية: Sudden Infant Death Syndrome) ويختصر بـ(SIDS) هو موت مفاجئ غير متوقع لرضيع عمره أقل من عام واحد. ويطلق البعض على هذه الحالة اسم "موت المهد"؛ لأنها عادة ما تحدث أثناء النوم بين الساعة 00:00 و09:00. ويتطلب التشخيص أن يبقى الموت غير مفسر حتى بعد إجراء تشريح شامل وفحوصات دقيقة لسبب الموت. وعادة لا يكون هناك أي دليل على صراع مع عدم حدوث ضجيج.السبب الدقيق لمتلازمة موت الرضيع الفجائي غير معروف، وتم اقتراح شرط الجمع بين عدة عوامل بما في ذلك وجود قابلية محددة، ووقت معين أثناء التطور، وضغط محيط. وقد تشمل هذه الضغوطات المحيطة النوم على المعدة أو الجانب، وارتفاع درجة الحرارة، والتعرض لدخان التبغ، كما يمكن أن يلعب الاختناق العارض من تقاسم الفراش (المعروف أيضًا باسم النوم المشترك) أو الأجسام الناعمة دورًا أيضًا، كما تُعتبر الولادة قبل 39 أسبوع من الحمل عامل خطر آخر. وتشكل تلك المتلازمة حوالي 80 ٪ من وفيات الرضع المفاجئة وغير المتوقعة. وتشمل الأسباب الأخرى العدوى، والاضطرابات الوراثية، ومشاكل القلب. وفي حين أن إساءة معاملة الأطفال في شكل الاختناق المتعمد قد تُشَخَص خطأ على أنها متلازمة موت الرضيع الفجائي، إلا أنه يعتقد أنها تشكل أقل من 5٪ من الحالات.الطريقة الأكثر فعالية للحد من مخاطر تلك المتلازمة هي وضع الطفل على ظهره للنوم عندما يكون عمره أقل من سنة واحدة. وتشمل التدابير الأخرى فراشًا ثابتًا منفصلًا عن القائمين على رعايتهم، ولكن على مقربة منهم، وبيئة نوم باردة نسبيًا مع استخدام لهاية، وتجنب التعرض لدخان التبغ. كما يمكن للرضاعة الطبيعية والتحصين أن تكون وقائية. وتشمل الإجراءات التي قد لا تكون مفيدة أجهزة تحديد المواقع وشاشات مراقبة الأطفال، والأدلة ليست كافية لاستخدام المراوح. إن دعم الأسر المتضررة من متلازمة موت الرضيع الفجائي أمر مهم، حيث أن موت الرضيع يكون مفاجئا، بدون شهود، وغالبا ما يرتبط بالتحقيق.وتختلف معدلات حدوث المتلازمة عشرة أضعاف في البلدان المتقدمة من واحد من الألف إلى ألف من عشرة آلاف. وعلى الصعيد العالمي أدى ذلك إلى وفاة حوالي 19200 شخص في عام 2015 من 22000 حالة وفاة في عام 1990. وكانت تلك المتلازمة هي السبب الرئيسي الثالث للوفاة بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة في الولايات المتحدة في عام 2011، وهو السبب الأكثر شيوعا للوفاة بين شهر واحد وعمر السنة. وتحدث حوالي 90٪ من الحالات قبل ستة أشهر من العمر مع كونها أكثر شيوعا بين شهرين وأربعة أشهر من العمر، وهو أكثر شيوعا في الأولاد من البنات.
محتويات
1 التعريف
1.1 العمر
2 عوامل الخطر
2.1 دخان التبغ
2.2 النوم
2.3 الرضاعة الطبيعية
2.4 الرضيع وعوامل الحمل
2.5 علم الوراثة
2.6 الكحول
2.7 عوامل أخرى
3 التشخيص التفريقي
4 الوقاية
4.1 وضع النوم
4.2 اللهايات
4.3 الفراش
4.4 أكياس النوم
4.5 التطعيم
5 الإدارة
6 وبائيات
6.1 العِرق
7 الثقافة والمجتمع
8 انظر أيضا
9 مراجع
10 لمزيد من القراءة
11 روابط خارجية
التعريف
متلازمة موت الرضيع الفجائي هو تشخيص بالاستبعاد، ويجب تطبيقه فقط على الحالات التي يكون فيها موت الرضيع مفاجئًا، وغير متوقع، ولا يزال غير مفسَر بعد إجراء تحقيق كافٍ بعد الوفاة، بما في ذلك:
تشريح الجثة (من قِبَل أخصائي في طب الأطفال من ذوي الخبرة، إن أمكن)
التحقيق في مسرح الموت وظروف الوفاة
استكشاف السيرة المرضية للرضيع والعائلة
بعد التحقيق، وُجِد أن بعض هذه الوفيات ناتجة عن الاختناق العرضي أو ارتفاع الحرارة أو انخفاض الحرارة أو الإهمال أو بعض الأسباب الأخرى المحددة.يُستخدم مصطلح الموت المفاجئ غير المتوقع في مرحلة الطفولة SUDI الآن في كثير من الأحيان بدلا من متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)؛ لأن بعض الأطباء يفضلون استخدام مصطلح "غير محدد" لموت كان يعتبر سابقا SIDS. ويتسبب هذا التغيير في تحول تشخيصي في بيانات الوفيات.بالإضافة إلى ذلك، اقترحت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة مؤخرًا أن تسمى هذه الوفيات "وفيات الرضع المفاجئة غير المتوقعة" (SUID) وأن متلازمة موت الرضع المفاجئ هي مجموعة فرعية منها.
العمروبحسب التعريف، تحدث وفيات متلازمة موت الرضيع الفجائي تحت سن سنة واحدة مع حدوث الذروة عندما يكون الرضيع في عمر 2-4 أشهر من العمر. وتعتبر هذه الفترة حرجة؛ لأن قدرة الطفل على الاستيقاظ من النوم ليست ناضجة بعد.
عوامل الخطرسبب متلازمة موت الرضيع الفجائي غير معروف. وعلى الرغم من أن الدراسات قد حددت عوامل الخطر، مثل وضع الرضع على السرير على بطونهم، لم يكن هناك فهم يذكر للعملية البيولوجية للمتلازمة أو أسبابها المحتملة. ويبدو أن تواتر المتلازمة يتأثر بعوامل اجتماعية واقتصادية وثقافية، مثل تعليم الأم والعِرق والفقر. ويُعتقد أنها تحدث عندما يتعرض الرضيع ذو الضعف البيولوجي الكامن، والذي هو في سن النمو الحرج، لمحرض خارجي.
وتساهم عوامل الخطورة التالية بشكل عام إما في الضعف البيولوجي الأساسي أو تمثل محفزًا خارجيًا:
دخان التبغمعدلات المتلازمة أعلى بالنسبة لأطفال الأمهات اللاتي يدخن أثناء الحمل، وترتبط المتلازمة بمستويات النيكوتين ومشتقاته في الرضيع. ويسبب النيكوتين ومشتقاته تغيرات مهمة في النمو العصبي الجنيني.
النوميزيد وضع الرضيع للنوم مستلقيا على المعدة أو الجانب من الخطر، ويكون ذلك الخطر المتزايد أكبر في عمر شهرين إلى ثلاثة أشهر، كما أن ارتفاع درجة حرارة الغرفة أو انخفاضها يزيد أيضًا من المخاطر، كما يفعل الفراش الواسع، والملابس الواسعة، وأسطح النوم الناعمة، والحيوانات المحشوة. وقد تزيد أسرة الرضع من الخطر بسبب خطر الاختناق، ولا ينصح بها للأطفال دون سن سنة واحدة؛ لأن مخاطر الاختناق تفوق بشكل كبير خطر حدوث ارتطام الرأس أو الأطراف في قضبان السرير.يزيد تقاسم السرير مع الوالدين أو الأشقاء من خطر الإصابة، وهذا الخطر أكبر في الأشهر الثلاثة الأولى من الحياة عندما تكون المرتبة ناعمة، وعندما يتشارك شخص أو أكثر في سرير الرضيع، خاصة عندما يستخدم شركاء السرير المخدرات أو الكحول أو يدخنون. ومع ذلك، لا يزال الخطر قائما حتى مع الأهل الذين لا يدخنون أو يتعاطون المخدرات. لذا توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال "تقاسم الغرفة دون تقاسم الفراش"، مشيرة إلى أن ذلك يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بتلك المتلازمة بنسبة تصل إلى 50٪. وعلاوة على ذلك، أوصت الأكاديمية ضد الأجهزة التي تم تسويقها لجعل تقاسم الفراش "آمنا".
الرضاعة الطبيعيةترتبط الرضاعة الطبيعية بانخفاض خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع الفجائي. وليس من الواضح ما إذا كان النوم المشترك مع الأمهات اللواتي يرضعن بدون أي عوامل خطر أخرى يزيد من خطر المتلازمة.
الرضيع وعوامل الحملتنخفض معدلات حدوث متلازمة موت الرضيع الفجائي مع زيادة سن الأم، كما تتعرض الأمهات المراهقات لخطر أكبر أيضا، كما أن تأخير الرعاية السابقة للولادة أو عدم كفايتها تؤدي إلى زيادة المخاطر، وأيضا انخفاض الوزن عند الولادة هو عامل خطر كبير. وفي الولايات المتحدة من عام 1995 إلى عام 1998، كان معدل وفيات الرضع بتلك المتلازمة للأطفال الرضع الذين يتراوح وزنهم بين 1000-1499 غرام 2.89/1000، بينما كان فقط 0.51/1000 إذا كان الوزن عند الولادة 3500-3999 جم. وتزيد الولادة المبكرة من خطر موت الرضع بتلك المتلازمة بأربعة أضعاف تقريبًا. ومن عام 1995 إلى عام 1998، كان معدل متلازمة موت الرضيع الأمريكي الفجائي للولادات عند 37-39 أسبوعا من الحمل 0.73/1000، في حين كان المعدل للولادات عند 28-31 أسبوعا من الحمل 2.39/1000.وتم ربط فقر الدم أيضًا بمتلازمة موت الرضيع الفجائي (مع العلم أنه، وفقًا لقائمة الخصائص الوبائية الواردة أدناه، لا يمكن تقييم مدى فقر الدم أثناء تشريح الجثة؛ لأنه لا يمكن قياس إجمالي الهيموجلوبين للرضيع إلا خلال الحياة). ويرتفع معدل حدوث المتلازمة من الصفر عند الولادة، لأعلى معدل من عمر شهرين إلى أربعة أشهر، وينخفض نحو الصفر بعد السنة الأولى للرضيع.
علم الوراثةتلعب الوراثة دورًا، حيث أن المتلازمة أكثر انتشارًا عند الذكور، وهناك زيادة ثابتة بنسبة 50 ٪ من الذكور لكل 1000 مولود حي من كلا الجنسين. وبالنظر إلى معدل المواليد الذكور، يبدو أن هناك 3.15 حالة من الحالات في الذكور لكل أنثى.
وتمثل هذه القيمة 61٪ حالات موت بتلك المتلازمة في الولايات المتحدة بمتوسط 57 ٪ من الذكور السود، و62.2 ٪ من الذكور البيض، و 59.4 ٪ لجميع الأعراق الأخرى مجتمعة. لاحظ أنه عندما يتعلق الأمر بنسب متعددة الأعراق، يتم تعيين عرق الأطفال بصورة تعسفية لفئة أو أخرى؛ في معظم الأحيان يتم اختياره من قِبل الأم. وقد أظهرت فرضية الربط الوراثي لـلمتلازمة وزيادة الذكور في وفيات الرضع أن زيادة الذكور بنسبة 50٪ يمكن أن يكون مرتبطا بأليل سائد مرتبط بالكروموسوم X.
ومن المعتقد أن حوالي 10 إلى 20٪ من الحالات ترجع إلى اعتلال القنوات، وهي عيوب موروثة في القنوات الأيونية التي تلعب دورا مهماً في انقباض القلب.
الكحوليرتبط شرب الوالدين للكحول بمتلازمة موت الرضيع الفجائي، حيث وجدت دراسة ما علاقة إيجابية بين الاثنين خلال احتفالات العام الجديد وعطلات نهاية الأسبوع. ووجدت دراسة أخرى أن اضطراب استخدام الكحول كان مرتبطا بها مرتين أكثر كعامل خطر.
عوامل أخرىهناك رابط مبدئي مع المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية. ولا تزيد التطعيمات من خطر المتلازمة. على النقيض من ذلك، فهي ترتبط بمخاطر أقل بنسبة 50٪.وقد ارتبطت المتلازمة أيضا بالطقس البارد، حيث يعتقد أن هذا الارتباط يرجع إلى زيادة الملابس وبالتالي زيادة درجة الحرارة.ووجد تقرير عام 1998 أن المركبات المحتوية على الأنتيمون والفوسفور المستخدمة كمثبطات للحريق مع كلوريد متعدد الفاينيل ومواد صناعة مراتب أسرة الرضع الأخرى ليست سببًا في المتلازمة،
كما يذكر التقرير أنه لا يمكن توليد غازات سامة من الأنتيمون في المراتب، وأن الأطفال الرضع يتعرضون للموت الفجائي على مراتب لا تحتوي على المركب.
وتم تحديد مجموعة من عوامل الخطر تشمل: زيادة معدل حدوث متلازمة موت الرضيع الفحائي مع ترتيب المواليد الأحياء، وانخفاض خطر حدوثها في الأشقاء اللاحقة لطفل مات نتيجة لها، كما يزيد معدل حدوثها أثناء النوم.
التشخيص التفريقي
تشمل بعض الحالات التي غالبا ما تكون غير مشخصة، ويمكن الخلط بينها وبين متلازمة موت الرضيع الفجائي:
نقص أسيل مرافق الإنزيم أ المتوسط سلسلة الإنزيم النازع للهيدروجين (MCAD deficiency)التسمم الغذائي عند الرضعمتلازمة كيو تي الطويلة (تمثل أقل من 2٪ من الحالات)العدوى البكتيرية بالملوية البوابيةمتلازمة الرضيع المهزوز وغيرها من أشكال الإساءة للأطفالاختناق الطفل أثناء نوم الشخص الذي يرعاه
على سبيل المثال، يمكن أن يكون الرضيع يعاني من نقص أسيل مرافق الإنزيم أ المتوسط سلسلة الإنزيم النازع للهيدروجين قد مات بسبب "متلازمة موت الرضيع الفجائي الكلاسيكية" إذا وجد مغطى الرأس بغرفة مرتفعة الحرارة حيث كان يدخن الوالدان. ولا تحمي الجينات التي تشير إلى القابلية للإصابة بنقص أسيل مرافق الإنزيم أ المتوسط سلسلة الإنزيم النازع للهيدروجين ومتلازمة كيو تي الطويلة الرضيع من الموت من متلازمة موت الرضيع الفجائي الكلاسيكية. لذلك، فإن وجود جينات القابلية لحدوث نقص أسيل مرافق الإنزيم أ المتوسط سلسلة الإنزيم النازع للهيدروجين يعني أن الرضع قد ماتوا إما من المتلازمة أو من نقص MCAD، ومن المستحيل حاليًا أن يميز الطبيب الشرعي بينهما.
نظرت دراسة أجريت عام 2010 في 554 عملية تشريح لأطفال في ولاية كارولينا الشمالية أدرجت فيها المتلازمة على أنها سبب الوفاة، واقترحت أن العديد من هذه الوفيات ربما كانت بسبب الاختناق العرضي. ووجدت الدراسة أن 69 ٪ من عمليات التشريح المذكورة أقرت عوامل الخطر المحتملة الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى الموت، مثل الفراش غير الآمن أو النوم مع البالغين.وتم الكشف عن عدة حالات من قتل الأطفال تم تشخيصهم في الأصل بالمتلازمة، وتتراوح تقديرات النسبة المئوية لوفيات المتلازمة التي هي في الواقع قتل للأطفال من أقل من 1 ٪ إلى 5 ٪ من الحالات.وقد قلل البعض من شأن خطر وفاة اثنين من أطفال متلازمة موت الرضيع الفجائي التي تحدث في نفس العائلة، وأصدرت جمعية الإحصاء الملكية بيانًا إعلاميًا يدحض شهادة الخبراء في إحدى القضايا في المملكة المتحدة والتي تم فيها إبطال الإدانة في وقت لاحق.
الوقايةهناك عدد من التدابير الفعالة في منع متلازمة موت الرضيع الفجائي، بما في ذلك تغيير وضع النوم، والرضاعة الطبيعية، والحد من الفراش الناعمة، وتحصين الرضع، واستخدام اللهايات. ولم يعد استخدام الشاشات الإلكترونية مفيدًا كاستراتيجية وقائية، لم يتم دراسة التأثير الذي قد يكون للمراوح بشكل جيد بما يكفي لتقديم أي توصية حولهم. ووجد استعراض عام 2016 دليلاً مبدئياً على أن لف الرضيع بالقماش يزيد من خطر حدوث متلازمة موت الرضيع الفجائي، خاصة بين الأطفال الذين يوضعون على بطونهم أو جانبهم أثناء النوم.
وضع النوموجِد أن النوم على الظهر يحد من مخاطر الموت الفجائي للرضع، ومن ثَم أوصت به الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وتم الترويج له كأفضل ممارسة من قِبَل المعهد الوطني الأمريكي لصحة الطفل والتنمية البشرية (NICHD) تحت مسمى حملة "آمنة للنوم". وانخفض عدد الحالات في عدد من البلدان التي اعتمدت فيها هذه التوصية على نطاق واسع. ولا يبدو أن النوم على الظهر يزيد من خطر الاختناق حتى في أولئك المصابين بمرض الارتجاع المعدي المريئي. وفي حين أن الرضع قد ينامون في هذا الوضع أقل إلا أن ذلك ليس ضارًا. وقد يؤدي تقاسم نفس غرفة الوالدين ولكن في سرير مختلف إلى تقليل الخطر بمقدار النصف.
ضع الرضيع عل ظهره دائما أثناء النوم، ححتى خلال فترات القيلولة .
ضع الرضيع عل سطح نوم ثابت، مثل فرشة شير آمنة ومغطاة ب ر ششف مثبت بشكل مت ي عل الفرشة.
ل تضع الطفل الرضيع لينام عل وسادة، أو لحاف، أو بطانية تدفئة، أو جلد غنم، أو أي من ا لأسطح الناعمة
الأخرى .
تجنب وضع اللعب اللينة، والمواد اللينة ي
الأخرى ف منطقة نوم الرضيع .
عند استخدام البطانية، ضع أقدام الطفل ي
ف نهاية الشير، ثم اث ن البطانية حول الطفل من منطقة الصدر إلى ا لأسفل حول وتحت فرشة الشير، وتجنب وضع البطانية بالقرب من وجه الطفل .
احرص عل مُراقبة الرضيع بشكل مُبا ر ش .
ل تدخن أو تسمح بالتدخ ي ي
ف أماكن تواجد الرضيع
خلال الستة أشه ر الأولى من عمر الرضيع ل
ّ
اللهاياتيبدو أن استخدام اللهايات يقلل من خطر الموت الفجائي للرضع على الرغم من أن السبب غير واضح. وتعتبر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال استخدام اللهايات لمنع الموت الفجائي للرضع معقول. ولا يبدو أن اللهايات تؤثر على الرضاعة الطبيعية في الأشهر الأربعة الأولى، على الرغم من أن هذا مفهوم خاطئ شائع.
الفراشينصح خبراء سلامة المنتجات بعدم استخدام الوسائد أو المراتب الناعمة أو مصدات سرير الأطفال) أو الحيوانات المحشوة أو الفراش الرقيق في سرير الأطفال والتوصية بدلاً من ذلك بارتداء الطفل ملابس تجعله دافئا والحفاظ على سريره "عاريا".ولا يجب وضع البطانيات أو الملابس الأخرى على رأس الطفل.
أكياس النومفي البيئات الباردة، أصبح استخدام "حقيبة نوم الطفل" أو "كيس النوم" أكثر شعبية للحفاظ على درجة حرارة الجسم. وهي عبارة عن حقيبة ناعمة بها فتحات لأذرع ورأس الطفل، مع وجود سحاب يسمح للكيس أن تكون مغلقة حول الطفل. وأظهرت دراسة نشرت في المجلة الأوروبية لطب الأطفال في أغسطس 1998 الآثار الوقائية لكيس النوم بأنه يقلل من حدوث تقلب من الخلف إلى الأمام أثناء النوم، مما يعزز وضع الطفل على النوم على ظهره لوضعه في كيس النوم ومنع الفراش من الخروج على الوجه مما يؤدي إلى زيادة درجة الحرارة وإعادة ثاني أكسيد الكربون. وخلصوا في دراستهمإلى أنه "يجب الترويج بشكل خاص لاستخدام كيس النوم للرضع ذوي الوزن المنخفض عند الولادة". كما أوصت بها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأنها نوع من الفراش الذي يدفئ الطفل دون تغطية رأسه.
التطعيمخلص تحقيق كبير حول اللقاح الثلاثي والرابطة المحتملة له مع الموت الفجائي للرضع من قِبَل جامعة برلين للصحة العامة إلى أن "زيادة تغطية التحصين باللقاح الثلاثي ترتبط بانخفاض وفيات متلازمة موت الرضيع الفجائي. ويجب التأكيد على التوصيات الحالية بشأن اللقاح الثلاثي في الوقت المناسب لمنع ليس فقط الأمراض المعدية المحددة ولكن أيضا للموت الفجائي للرضع المحتمل.كما توصلت دراسات أخرى عديدة إلى استنتاجات مفادها أن اللقاحات تقلل من خطر الموت الفجائي للرضع، وتظهر الدراسات عموما أن الخطر ينخفض إلى النصف تقريبا عن طريق اللقاحات.
الإدارةيجب تقديم الدعم العاطفي والمشورة للعائلات المتضررة. وتتأثر تجربة الحزن ومظاهره عند فقدان الرضيع بالاختلافات الثقافية والفردية.
وبائياتتسببت المتلازمة على مستوى العالم في حوالي 22.000 حالة وفاة اعتبارًا من عام 2010، بانخفاض عن 30.000 حالة وفاة في عام 1990. وتختلف المعدلات بشكل كبير من حيث عدد السكان من 0.05 لكل 1000 في هونغ كونغ إلى 6.7 لكل 1000 في الهنود الأمريكيين.وكانت المتلازمة مسؤولة عن 0.54 حالة وفاة لكل 1000 مولود حي في الولايات المتحدة في عام 2005.
وهي مسؤولة عن وفيات أقل بكثير من الاضطرابات الخلقية والاضطرابات المرتبطة بالفترة القصيرة من الحمل، على الرغم من أنها السبب الرئيسي للوفاة بين الرضع الأصحاء بعد شهر واحد من العمر.
انخفضت وفيات المتلازمة في الولايات المتحدة من 4895 في عام 1992 إلى 2247 في عام 2004. ولكن خلال الفترة الزمنية نفسها من عام 1989 إلى عام 2004، انخفضت معدلات الوفاة المفاجئة بين الرضع بسبب المتلازمة من 80٪ إلى 55٪.
العِرق
معدلات متلازمة موت ارضيع الفجائي حسب العرق / الإثنية في الولايات المتحدة، 2009
في عام 2013، كانت هناك تفاوتات مستمرة في وفيات متلازمة موت الرضيع الفجائي بين المجموعات العرقية والإثنية في الولايات المتحدة. وفي عام 2009، تراوحت معدلات الوفاة من 20.3 لكل 100,000 ولادة حية لآسيا / جزر المحيط الهادئ إلى 119.2 لكل 100,000 ولادة حية للهنود الأمريكيين / سكان ألاسكا الأصليين. ويعاني الأطفال الأمريكيون من أصل أفريقي من خطر أكبر بـ 24٪ من الوفاة المرتبطة بـالمتلازمة. ويزيد عدد الحالات بنسبة 2.5٪ عن الرضع القوقازيين.تشير الأبحاث إلى أن العوامل التي تسهم بشكل مباشر في مخاطر ذلك الموت الفجائي للرضع: عمر الأم، والتعرض للتدخين، وممارسات النوم الآمنة، وما إلى ذلك تختلف حسب المجموعة العرقية والإثنية، وبالتالي يختلف التعرض للمخاطر أيضًا حسب هذه المجموعات، وتشمل عوامل الخطر المرتبطة بأنماط النوم للأسر الأمريكية الأفريقية سن الأم، ومؤشر الفقر الأسري، والحالة الريفية/الحضرية للإقامة، وسن الرضيع. وتم وضع أكثر من 50٪ من الرضع الأمريكيين من أصل أفريقي في أماكن نوم غير موصى بها وفقاً لدراسة تمت في كارولينا الجنوبية، كما يمكن أن تكون العوامل الثقافية وقائية وأيضا مضرة.ويختلف معدل الحدوث لكل 1000 مولود في المجموعات العرقية المختلفة في الولايات المتحدة:
أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية: 0.20
آسيا/ جزر المحيط الهادئ: 0.28
المكسيكيون: 0.24
بورتوريكو: 0.53
البيض: 0.51
الأمريكيون الأفارقة: 1.08
الهنود الحمر: 1.24
الثقافة والمجتمعيظهر الكثير من تصوير وسائل الإعلام للرضع وجودهم في أماكن النوم غير الموصى بها.
انظر أيضا
موت مفاجئ غير مفسر في مرحلة الطفولة
طب الأطفال
رعاية الأطفال حديثي الولادة وسلامتهم
========
موت مفاجئ غير مفسر في مرحلة الطفولة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
موت مفاجئ غير مفسر في مرحلة الطفولة
معلومات عامة
من أنواع موت القلب المفاجئ
تعديل مصدري - تعديل
الموت الفجائي غير المُبرَّر في مرحلة الطفولة (SUDC) هو موت طفل يتجاوز عمره 12 شهرًا دون معرفة السبب في ذلك حتى بعد التشريح والفحص الدقيق. لم يُجر عدد كافٍ من الأبحاث للتعرف على عوامل الخطر، أو الخصائص المشتركة، أو إستراتيجيات الوقاية فيما يتعلق بهذا النوع من الموت.
محتويات
1 معلومات عامة
2 فرضيات
3 علم الأوبئة
4 انظر أيضًا
5 مراجع
معلومات عامة
يتشابه الموت الفجائي غير المُبرَّر في مرحلة الطفولة (SUDC) من حيث المفهوم مع متلازمة موت الرضع الفجائي (SIDS). فكلاهما تشخيص بالاستثناء، والعَرَض الثابت لهما هو الموت. لكن متلازمة موت الرضع الفجائي (SIDS) تشخيص خاص بالأطفال الرضع تحت سن 12 شهرًا، والموت الفجائي غير المبرَّر في مرحلة الطفولة (SUDC) هو تشخيص للأطفال الذين يبلغون من العمر 12 شهرًا أو أكثر. وبما أن الأسباب وراء كلا النوعين من الموت لا تزال غير معلومة، فليس من الممكن بعد تحديد ما إذا كانت العوامل المتسببة فيهما واحدة أم لا.
في مؤتمر التحالف الوطني لمكافحة متلازمة موت الرضع الفجائي (SIDS)، الذي عُقِد في أتلانتا بولاية جورجيا في عام 1999، قدم الدكتور هنري كروس عرضًا تقديميًا بعنوان "هل تتزايد معدلات الموت الفجائي في مرحلة ما بعد الرضاعة؟" وأدى ذلك إلى بداية مشروع الأبحاث المتعلقة بالموت الفجائي غير المُبرَّر في مرحلة الطفولة (SUDC) في سان دييغو. ونُشِر أول تعريف للموت الفجائي غير المُبرَّر في مرحلة الطفولة (SUDC) في عام 2005 في علم أمراض النمو والطفولة.
فرضياتذكرت دكتور وييس - ماير، الباحثة في متلازمة موت الرضع الفجائي (SIDS) في المركز الطبي بجامعة راش، أنها ترغب في اكتشاف العلاقة المحتملة بين الموت الفجائي غير المُبرَّر في مرحلة الطفولة وإحدى المتلازمات الفطرية التي تحول دون تمكن الجسم من التنفس على نحو طبيعي، وهي متلازمة نقص التنفس الخلقية المركزية.كما يستكشف الباحثون في بوسطن بولاية ماساتشوسيتس العلاقة المحتملة بين الموت الفجائي غير المُبرَّر عند الأطفال الصغار، والنوبات الحموية، والاضطرابات الحصينية.
علم الأوبئةالموت الفجائي غير المُبرَّر في مرحلة الطفولة (SUDC) أمر نادر. فتشير التقارير في الولايات المتحدة إلى 1.2 حالة وفاة بهذه الحالة بين كل 100000 طفل، في حين يبلغ عدد الوفيات بمتلازمة موت الرضع الفجائي (SIDS) 54 حالة بين كل 100000 مولود.وقعت حالات الموت الفجائي غير المُبرَّر في مرحلة الطفولة في الأماكن التالية:
الموت في المنزل، التاريخ موضح: 79%
المهد أو سرير الوليد: 54%
سرير شخص بالغ: 36%
الأوضاع التي وضِع أو وجِد الطفل عليها عند الوفاة:
وضِع مستلقيًا على ظهره، أو على جانبه، أو منقلبًا على وجهه*: 10%، 2%، 3%
وجِد منقلبًا على وجهه: 89%
وضع الوجه الذي وجِد عليه الطفل: بالأسفل، بالجانب: 10%، 8%
نائم مع أحد الوالدين، يتصبب عرقًا: 3%، 1%
*ينطبق فقط على أصغر الأطفال سنًا
انظر أيضًا
متلازمة موت الرضع الفجائي
======
إساءة للأطفال
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
جندي طفل في السلفادور 1990
الإساءة للأطفال أو انتهاك الأطفال أو الاعتداء على الأطفال هو أي اعتداء جسدي، أو جنسي، أو سوء معاملة، أو إهمال يتعرض له الطفل.مركز مكافحة الأمراض واتقائها في الولايات المتحدة عرف سوء معاملة الطفل بأنها فعل أو مجموعة أفعال مورست من طرف أحد الوالدين أو من يقوم برعاية الطفل والتي تسببت في إيذاء حسي، أو معنوي للطفل، أو تهديد بإيذائه. الاعتداء على الطفل يكمن أن يمارس في البيت، أو في المنظمات، أو المدارس، أو في أي من المجتمعات التي يتفاعل فيها الطفل. هناك أربع فئات رئيسية للاعتداء على الأطفال: الإهمال، الاعتداء الجسدي، الاعتداء النفسي أو المعنوي، الاعتداء الجنسي. عدة ولايات قضائية طورت عقوبات مختلفة للاعتداء على الأطفال كإبعاد الطفل عن عائلته أو القيام برفع دعوى جنائية. مجلة الاعتداء على الأطفال وإهمالهم تُعرف الاعتداء على الأطفال بأنه أي عمل أو فشل في التعامل مع الطفل والتي تؤدي إلى موته، أوقد تؤدي إلى أذى جسدي أو معنوي، أو اعتداء جنسي أو استغلال، أو فعل أو عدم منع أي فعل يؤد إلى خطر وشيك بإلحاق ضرر جسيم بالطفل..
محتويات
1 أين يمارس العنف
2 الأنواع
2.1 الإهمال
2.2 الاعتداء الجسدي
2.3 آلية الرصد والإبلاغ عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في حالات النزاع المسلح
2.4 الاعتداء الجنسي
3 العنف الجنسي ضد الأطفال
3.1 الاعتداء العاطفي والنفسي
4 الانتشار
5 البيانات والتقييمات
6 الوفيات
7 الأسباب
8 الآثار
8.1 الآثار النفسية
8.2 الآثار الجسدية
9 الإصابات
10 أخلاقيات
11 منظمات
12 دراسة منظمة الصحة العالمية
13 جمعية حقوق الإنسان ترصد نمواً لقضايا الأحوال المدنية والعنف ضد الطفل
13.1 كشف الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية
14 التقارير المواضيعية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن حقوق الطفل
15 قضايا حماية الطفل
16 الإتجار بالأطفال
17 زواج الأطفال
18 التصدي للعنف
19 حماية الأطفال من العنف والاستغلال والإيذاء
20 حملات حماية الطفل
21 تقارير للأطفال ومواد أخرى
22 إقرار نظام حماية الطفل
23 الهدف من الدراسة
24 العدالة للأطفال
25 كيف يمكن منع العنف الممارس ضد الأطفال؟
26 انظر أيضا
27 المراجع
أين يمارس العنف
قانون الأسرة
الاسرة
الزواج وغيره
أو الحالات المماثلة
زواج
انواع الزواج
اتفاق ما قبل الزواج
التعايش
الاتحاد المدني
الشراكة المنزلية
صلاحية الزواج
الزواج الباطل و القابلية لإبطال الزواج
فسخ
فسخ الزواج
الطلاق
الزنا
أسباب الطلاق
قانون القضايا الزوجية
الفصل القانوني
النفقة
اتفاق الحضانة
الإقامة (UK (EW وNI))
المسائل الأخرى
الأبوة
الشرعية
حضانة الأطفال
الوصي القانوني
اعتماد
إعالة الطفل
الاتصال والزيارة
CAFCASS (UK (EW))
زيارة الأجداد
U.N. حقوق الطفل
حقوق الطفل
تحرير
رعاية الربيب
ارد
اختطاف الأطفال الأبوية
لقانون الدولي الخاص
القانون الدولي الخاص
الطلاق
الزواج
اتفاقية لاهاي (التبني)
اختطاف الأطفال الدولي
اتفاقية لاهاي (اختطاف الأطفال)
الأسرة والقانون الجنائي
او (القانون الجنائي)
الاحتيال الأبوة
الجمع بين زوجين
CPS (الولايات المتحدة)
إساءة معاملة الأطفال
العنف المنزلي
زنا المحارم
بيع الطفل
ع
ن
ت
في المنزل والأسرة.
في المدارس والبيئات التعليمية.
في مراكز الرعاية والمؤسسات الإصلاحية.
في مكان العمل.
في المجتمع.
الأنواع
الإهماليحدث إهمال الطفل عندما لا يوفر الشخص البالغ المسؤول عن رعاية الطفل الاحتياجات المختلفة اللازمة للطفل سواء كانت احتياجات المالية (عدم تقديم الطعام الكافي، والملابس، أو عدم الاهتمام بالنظافة والصحة العامة)، أو احتياجات عاطفية (عدم توفير الرعاية وعدم إظهار المودة)، أو احتياجات تربوية (عدم توفير التعليم الكافي والمناسب)، أو احتياجات طببيه (عدم مداواته أو أخذه للطبيب). وهناك أثار كثيرة للإهمال اللي يتعرض لها الطفل منها على سبيل المثال: عدم قدرة الطفل في التفاعل مع من حوله من الأطفال.الجدير بالذكر أن الاستمرارية في رفض إعطاء الطفل حاجاته الأساسية يعد إهمال مزمن.
الاعتداء الجسديهو الاعتداء الجسدي الموجهة للطفل من قبل شخص بالغ. يمكن أن ينطوي الاعتداء الجسدي على اللكم والضرب والركل، والدفع والصفع والحرق، وإحداث الكدمات، وسحب الأذن أو الشعر، والطعن، والخنق، أو ربط وهز الطفل الذي قد يسبب متلازمة هز الرضيع، والتي يمكن أن تؤدي إلى الضغط المخي، وتورم في الدماغ، وإصابات المحوري المنتشر، ونقص الأوكسجين، الأمر الذي يؤدي إلى بعض المشاكل مثل الفشل في النمو الجيد والقيء والخمول، والنوبات، وانتفاخ أو توتر فجوة رأس الجنين، وتغيير في التنفس، واتساع حدقة العين.
و في بعض التشريعات، يعتبر نقل السموم إلى الطفل عن طريق أمه (مثل الذين يعانون من متلازمة الكحول الجنيني) من أنواع الاعتداء الجسدي. بالإضافة إلى أن معظم الدول التي فيها قوانين مكافحة الإيذاء الجسدي تعتبر إلحاق إصابات جسدية أو تعريض الطفل لخطر الإصابة أو الوفاة أعمال غير مشروعة. في الواقع هناك اختلاف كبير في كيفية التمييز بين تأديب الطفل وبين الاعتداء الجسدي عليه حيث أن العادات الثقافية تختلف اختلافاً كبيراً وبالتالي لا يمكن في حالات كثيرة التمييز بين التأديب والاعتداء الجسدي بشكل واضح ومحدد. وبالتالي حتى في أوساط المهنيين، فضلا عن الجمهور الواسع، ليس هناك اتفاق على تحديد واضح لسلوك الإيذاء الجسدي.لذلك هناك بعض من المهتمين بالخدمات الإنسانية يرون بأن العادات الثقافية التي تسمح بالعقوبة الجسدية هي أحد أسباب وجود الاعتداء الجسدي على الأطفال مما أدى بهم للقيام بحملات توعوية لإعادة توضيح هذه العادات الثقافية الخاطئة. يحدد العنف الجسدي بأنه " نمط سلوكي يتمثل بإحداث المسيء لإصابات غير عرضية بالطفل، والتي قد تكون بقصد فرط التأديب، أو العقاب الجسدي، أو انفجار المسيء لتصريف ثورة غضب، أو إحداث متلازمة الطفل المعذب " . ولعل العنف الجسدي هو الظاهرة الأكثر وضوحاً في مجتمعنا الشرقي، حيث يأخذ الشكل التأديبي في معظم الأحيان، الأمر الذي أصبح عرفاً اجتماعياً، لدرجة أصبح من الطبيعي رؤية آباء يضربون أبنائهم في الأماكن العامة . الأمر يتعلق بمفهوم التملك لدى رب الأسرة، فالطفل ملك لأبيه، بمعنى أنه حر التصرف به، وكيفما يشاء ليحسن تربيته، وهذا الأمر هو ما يساعد في تفشي ظاهرة ضرب الأطفال من قبل ذويهم . عواقب الإساءة الجسدية تؤدي إلى حدوث عواقب عصبية مثل الإعاقات الدائمة نتيجة إصابات الرأس، والإساءة الجسدية تزيد احتمال معانات الأطفال من محاولات الانتحار والإصابات المفتعلة وتعذيب النفس، وحدوث كسور وخلوع وتشوهات .
آلية الرصد والإبلاغ عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في حالات النزاع المسلحوقد اهتم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالقضايا المتعلقة بالأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة منذ عام 1999، وأصدر منذ ذلك الحين 7 قرارات بهذا الشأن. وفي عام 2005، طالب مجلس الأمن في القرار رقم 1612 الأمانة العامة للأمم المتحدة بإنشاء آلية للرصد والإبلاغ، تديرها قوات وطنية في الأساس بقيادة اليونيسف والممثل الأعلى للأمم المتحدة في البلاد، لتوفير المعلومات الموثوقة في الوقت المناسب عن الانتهاكات الستة الجسيمة لحقوق أطفال: ويطلب مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة بأن يدرج في تقاريره السنوية عن الأطفال والصراع المسلح أسماء القوات المسلحة أو الجماعات المسلحة التي تجند أو تستخدم الأطفال، وتقتل أو تشوه الأطفال، وتغتصب أو ترتكب العنف الجنسي ضد الأطفال، وحث الأطراف المشاركة في النزاعات المسلحة على وضع وتنفيذ خطط عمل محددة الإطار الزمني لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة ضد الأطفال (قرارات مجلس الأمن رقم 1612 (لعام 2005) ورقم 1882 (لعام 2009)).
الاعتداء الجنسيالاعتداء الجنسي على الأطفال (CSA) هو شكل من أشكال العنف ضد الأطفال والتي يعتدي فيها الكبار أو المراهقين الأكبر سنا على الطفل من اجل الاستثارة الجنسية. تشمل أشكال (CSA) الاعتداء الجنسي على الأطفال سؤال الطفل أو الضغط عليه للانخراط في أنشطة جنسية (بغض النظر عن النتيجة)، والتعرض غير اللائق للأعضاء التناسلية للطفل، وعرض الصور الإباحية للطفل، والاتصال الجنسي الفعلي مع الطفل، والاتصال الجسدي بالأعضاء التناسلية للطفل، ومشاهدة الأعضاء التناسلية للطفل دون اتصال جسدي، أو استخدام الطفل في إنتاج المواد الإباحية. أما بيع الخدمات الجنسية للأطفال يمكن أن تعتبر كالاعتداء على الأطفال بفوائد مقدمة للطفل بدلا من اعتباره سجن بسيط. آثار الاعتداء الجنسي على الأطفال تشمل الشعور بالذنب ولوم النفس، واجترار الذكريات، والكوابيس، والأرق، والخوف من الأمور المرتبطة بالاعتداء (بما في ذلك الأشياء، الأماكن، والروائح، وزيارات الطبيب، الخ)، وقضايا احترام الذات، والضعف الجنسي، والألم المزمن، والإدمان، إيذاء النفس، التفكير بالانتحار، والشكاوى الجسدية، والاكتئاب، اضطراب ما بعد الصدمة، والقلق، الأمراض العقلية الأخرى بما في ذلك اضطراب الشخصية الغير ثابت، واضطراب الهوية الانشقاقي، الميل إلى إعادة الإيذاء للضحية في مرحلة البلوغ، الشره المرضي العصبي، الإصابة الجسدية للطفل)، وغيرها من المشاكل الأخرى. تعرض حوالي 15% إلى 25 % من النساء و5 % إلى 15 % من الرجال للاعتداء الجنسي عندما كانوا أطفالا.
معظم مجرمين الاعتداء الجنسي يعرفون ضحاياهم؛ ما يقرب من 30 % يكونون من أقارب الطفل، وجلهم من الإخوة، الآباء، الأمهات، الأعمام أو أبناء العمومة وحوالي 60 % من معارفهم الآخرين مثل أصدقاء الأسرة، والمربيات، أو الجيران؛ أما الغرباء فهم الجناة في حوالي 10 % من حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال.
العنف الجنسي ضد الأطفاليشكل العنف الجنسي ضد الأطفال انتهاكاً جسيماً لحقوق الطفل. ومع ذلك فهو يمثل أيضاً واقعاً عالمياً في كافة البلدان وبين جميع الفئات الاجتماعية. وهو يأخذ شكل الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب أو التحرش الجنسي أو الاستغلال في الدعارة أو المواد الإباحية. وفي عام 2002، أشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 150 مليون فتاة و73 مليون صبي دون سن 18 سنة قد أجبروا على ممارسة الجنس القسري أو غيره من أشكال العنف الجنسي التي تنطوي على اتصال جسدي (دراسة الأمم المتحدة بشأن العنف ضد الأطفال). ومن المرجح أن هناك ملايين آخرين يتم استغلالهم في الدعارة أو المواد الإباحية كل عام، وفي أغلب الأحيان يتم إغراؤهم أو إجبارهم من خلال الوعود الكاذبة والجهل بالمخاطر. ورغم ذلك فإن الحجم الحقيقي للعنف الجنسي ما زال مخفياً، بسبب طبيعته الحساسة وغير المشروعة. كما أن معظم الأطفال والأسر لا يبلغون عن حالات الإيذاء والاستغلال بسبب وصمة العار والخوف وانعدام الثقة في السلطات. وكذلك يسهم عدم التسامح الاجتماعي وانعدام الوعي في ضعف الإبلاغ. وتشير الأدلة إلى أن العنف الجنسي يمكن أن تكون له عواقب خطيرة قصيرة الأجل وطويلة الأجل وتأثيرات بدنية ونفسية واجتماعية، ليس فقط بالنسبة للبنات أو الأولاد، ولكن أيضاً لأسرهم ومجتمعاتهم المحلية. وهذا يشمل تزايد مخاطر الأمراض، والحمل غير المرغوب فيه والضغوط النفسية ووصمة العار والتمييز ومواجهة صعوبات في دراسية. وتكون النتائج الناجمة عن النقص العاطفي عند الأطفال سريرياً " بالتبول اللاإرادي عند الطفل، ونوبات غضب شديدة، إضافة لبعض السلوكيات الشاذة " وأن الحرمان العاطفي، والعنف النفسي عند الطفل يولدان " انخفاض احترام الذات، ويتسببان بمشاكل تعليمية، وحذر مفرط من الكبار " . وطبقاً لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية مؤخراً فإن آثار الاستغلال الجنسي للطفل والتي تمتد طيلة العمر تتسبب في نحو ستة في المائة من حالات الاكتئاب، وستة في المائة من حالات إساءة استعمال الكحول و/ أو العقاقير أو إدمانهما، وثمانية في المائة من محاولات الانتحار، و10٪ من اضطرابات الهلع و27٪ من اضطرابات الإجهاد التالي للصدمات. ويمكن لعوامل الاختطار والسلوكيات هذه أن تؤدي إلى بعض الأسباب الأساسية للوفاة والمرض والعجز.
الاعتداء العاطفي والنفسي
من بين جميع أنواع العنف يعتبر العنف العاطفي هو الأصعب تعريفاَ. قد يتضمن الشتم والسخرية والإهانة والهدم للانتماءات الشخصية والتعذيب أو القتل لحيوان أليف يخص الطفل أو الإفراط في الانتقاد والمطالب المفرطة والغير ملائمة والمنع عن الاتصال مع الآخرين أو الإذلال أوالنبذ الدائم. رد فعل ضحايا العنف العاطفي قد يكون بالنأي بأنفسهم عن المسيء إما بتحمل الكلمات المسيئة أو مقاومة المسيء بالتطاول عليه. العنف العاطفي قد يؤدي إلى تعطيل التطور السليم للعلاقات والميل لدى الضحايا لإلقاء اللوم على أنفسهم (اللوم الذاتي) على سوء المعاملة واكتساب العجز والسلوك السلبي المفرط. إن معظم الأطفال الذين يتعرضون لأعمال العنف، سبب لهم ذلك الأمر عقداً نفسية، مما خلق لديهم ردات فعل عكسية، مولداً في أنفسهم حب الجريمة وارتكابها عندما يكبروا، والبعض منهم يقدم على ارتكاب الجرائم برغم صغر سنه، ونجد أن بعض المجرمين من تجاوز عمر الطفولة قد أقدم على ارتكاب جرائم مختلفة بدوافع غالباً ما تكون دفينة نتيجة لما تعرضوا له من أعمال عنف وشدة في طفولتهم، وغالباً ما يكون الهدف أو الغاية من جرائمهم إنما هو التخلص والانتقام لذواتهم . ويظهر العنف النفسي ضد الأطفال جلياً في اختلال نمو شخصية الطفل، وسلوكه اليومي ، حيث تؤدي الإساءة العاطفية إلى سلوكيات انعزالية سلبية أو عدائية .
الانتشار
يمثل الإهمال نسبة 54% من الحالات المؤكدة من العنف ضد الأطفال، و22% من العنف الجسدي و8%العنف الجنسي و4% من سوء المعاملة العاطفية و12% أشكال أخرى من سوء المعاملة وذلك وفقا للجنة الوطنية الأميركية لمنع إساءة معاملة الطفل في عام 1997. وذكر تقرير لصندوق الأمم المتحدة للطفولة عن رفاهية الطفل أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تحتل المرتبة الأدنى بين الدول الصناعية فيما يتعلق بالاهتمام بحالة ورفاهية الطفل، كما وجدت أن إهمال الطفل وسوء معاملته كانت أكثر شيوعا في الأسر ذات العائل الواحد منها في الأسر التي يكون فيها العائل كلا الوالدان. عُرف الإهمال في الولايات المتحدة الأميركية على أنه الفشل في تلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال من مسكن وغذاء ولباس وتوفير الرعاية الطبية. وأوجد الباحثون أكثر من 91000 حالة من حالات الإهمال في سنة واحدة (من أكتوبر 2005 إلى 30 سبتمبر 2006) وذلك باستخدام معلومات من قاعدة بيانات التحقق من الحالات من قبل وكالات خدمات الحماية. وقد يأخذ الإهمال أيضاً شكل التقصير المادي الذي يتمثل في عدم تزويد الطفل بحاجيات كافية له للاستمرار. وأصدرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة تقريرا يفيد أن الأمهات الآتي يعولنّ أسرهن لوحدهن إما لكونهن مطلقات أو أرامل أو غير ذلك هن على الأرجح من الجناة لعنف الأطفال.
البيانات والتقييماتوتحفظ اليونيسف قواعد بيانات عالمية لعدد من مؤشرات حماية الطفل، فضلاً عن بعض قواعد البيانات الإقليمية مثل قاعدة بيانات الأطفال في وسط وشرق أوروبا ورابطة الدول المستقلة "TransMONEE". وتشمل المصادر الرئيسية للبيانات عمليات مسح للأسر لتمثيل المستوى الوطني، مثل المسوح العنقودية متعددة المؤشرات (MICS) والمسوح الديموغرافية والصحية (DHS)، ومسوح الصحة الإنجابية (RHS) ومسوح مؤشرات الإيدز (AIS)، وكذلك نظم التسجيل الحيوية. وفي حين أن مسوح الأسر الواسعة النطاق تعد مصادر هامة للبيانات المتعلقة بحماية الطفل، فهي ليست مناسبة لرصد مدى انتشار وحدوث بعض القضايا الحساسة أو غير المشروعة، مثل الاستغلال الجنسي. إضافة إلى ذلك، فإن مصادر البيانات هذه لا توفر معلومات عن الأطفال الذين يعيشون خارج النطاق الأسري مثل أطفال الشوارع والأطفال الذين يعيشون في مؤسسات. والمعلومات التي يتم الحصول عليها من خلال وسائل أخرى، مثل السجلات الإدارية والدراسات النوعية والمسوح المتخصصة ضرورية لتوفير المعلومات ذات الصلة للمساعدة على وضع الأرقام في سياقها. ويتم نشر البيانات الخاصة بحماية الطفل التي قامت اليونيسف بجمعها وتصنيفها وتحليلها بطرق متنوعة بما في ذلك من خلال إصدارات تقارير مثل وضع الأطفال في العالم والتقدم من أجل الأطفال، وكذلك من خلال موقع www.childinfo.org، حيث يمكن للمستخدمين الوصول إلى قاعدة البيانات الإحصائية الرئيسية لليونيسف الخاصة بحماية الطفل والتي بها معلومات مفصلة خاصة عن كل بلد.وكما أبرزت تقارير عديدة بما في ذلك التقييم الشامل لدراسات حماية الأطفال والذي أجرته اليونيسف في عام 2008، فمن الممكن تعزيز الرصد والتقييم والبحوث في مجال حماية الطفل بشكل أكبر. ويهدف الفريق المرجعي لرصد وتقييم حماية الطفل (CP MERG) – والذي أطلق في عام 2010 تحت الرئاسة المشتركة لليونيسف ومنظمة إنقاذ الطفولة – إلى تحسين جودة الرصد والتقييم والبحوث وجمع البيانات، من خلال وضع معايير ومبادئ توجيهية أخلاقية وأدوات ومنهجيات مرتبطة بالحقائق الميدانية.أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة تقريرا في 6 سبتمبر/أيلول عن المشردين والأزمة المتفاقمة للاجئين والمهاجرين الأطفال. وأظهر التقريرأن حوالي 28 مليون طفل شردوا من ديارهم بسبب العنف داخل وعبر الحدود ،بالإضافة الي 10 ملايين طفل لاجئ، و10 ملايين آخرين من الأطفال طالبي اللجوء لم يتم تحديد مصيرهم بعد. وفي عام 2015 قدم ما يزيد عن 100 ألف من القصر طلبات اللجوء أكثر بتلاثة اضعاف من العدد في 2014. الفقر المدقع وعنف العصابات كان سببا في هجرة 20مليون طفل من ديارهم قسرا .وأوصى التقرير بتوفيرأفضل وسائل لحماية ومساعدة الاطفال النازحين والمهاجرين واعطائهم الوضع القانوني.
الوفيات
حالات الوفاة الناتجة عن العنف ضد الأطفال: عندما تكون وفاة الطفل ناتجة عن سوء معاملته أو إهماله، أو عندما تكون سوء المعاملة أو الإهمال من العوامل التي تساهم في وفاة الطفل. ففي الولايات المتحدة توفى 1730 في عام 2008 بأسباب تتعلق بالعنف، بمعدل 233 لكل 100000 طفل أمريكي. فحالات الوفاة الناتجة عن العنف ضد الأطفال معروف انه لا يمكن حصرها بشكل دقيق، حيث يقدر إن 60 إلى 85% من حالات الوفاة ترجع إلى سوء المعاملة ولا يتم تسجيلها في شهادات الوفاة. فالأطفال الأصغر سناً هم أكثر عرضة للخطر من حيث قتلهم كأمريكيين من اصل أفريقي (زنوج)، ولذلك فإن نسبه الوفيات بين البنات والأولاد متماثلة. وغالبا ما يكون مرتكبي العنف ضد الأطفال هم مقدمي الرعاية، وتحديدا الأمهات أكثر من أي شخص آخر، بما في ذلك الغرباء والأقارب، ومقدمي الرعاية من غير الأقارب. ومن الأوضاع التي تعرض الأطفال إلى الخطر: التنقل، البطالة عدم وجود أفراد من الأسرة يعيشون في نفس المنزل. وقد تم طرح عدد من السياسات والبرامج لمحاولة منع الوفيات الناتجة عن سوء معامله الأطفال وهذه البرامج والسياسات تشمل: قوانين الحماية وفرق لمتابعة الطفل الذي تم الاعتداء علية، تدريب المحققين، برامج لمنع متلازمة هز الطفل الرضيع، إصدار قوانين خاصة في حق المتسبب في وفاة طفل والتي تقضي بإصدار أقصى العقوبات علية لأنه أزهق روح طفل.
الأسباب
العنف ضد الأطفال هي ظاهره معقدة ذات أسباب متعددة. فهم أسباب الاعتداء هو أمر حاسم للتصدي لمشكلة العنف ضد الأطفال. إن الآباء والأمهات الذين يسيئون معاملة أزواجهم جسدياً هم على الأرجح أكثر عرضة من غيرهم للاعتداء جسدياً على أطفالهم. ومع ذلك، فإنه من المستحيل معرفة ما إذا كانت الخلافات الزوجية سبباً في الاعتداء على الأطفال، أو إذا كان كل من الخلافات الزوجية وسوء المعاملة ناجمة عن النزعات في المعتدي. إن الأطفال الناتجين عن حالات الحمل الغير مقصود هم أكثر عرضة للإيذاء أو الإهمال. بالإضافة إلى ذلك الحمل الغير مقصود والأطفال الناتجين عن الارتباط بعلاقة مسيئة وهناك أيضاً خطر زيادة العنف الجسدي أثناء فترة الحمل، بل أنها تؤدي أيضا إلى سوء الصحة النفسية للأمهات وانخفاض نوعية العلاقة بين الأم والطفل. الإدمان قد يكون عامل أساسي لوقوع الإيذاء على الأطفال ففي أحد الدراسات الأمريكية وُجد أن غالبية أولياء الأمور الذين يسيئون لأطفالهم هم أولئك الذين ثبت تعاطيهم للمخدرات غالباً الكحول والكوكايين والهروين، وهم من يرفض غالباً الخدمات التي تفرضها المحكمة والأدوية. وكشفت دراسة أخرى أنه أكثر من ثُلثي حالات إساءة معاملة الأطفال قد شارك فيها الوالدين ممكن لديهم مشاكل إدمان، وفي نفس هذه الدراسة تحديداً وُجد أن هناك علاقة بين شرب الكحول والإيذاء الجسدي ز بين تعاطي الكوكايين والإيذاء الجنسي. ترتبط البطالة والمشاكل المالية بمعدلات إيذاء الأطفال المرتفعة في عام 2009 نشرت شبكة أخبار سي بي سي في تقرير أن معدل إيذاء الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية قد ارتفع أثناء الركود الاقتصادي وقد ذكر التقرير مثال لأب لم يكن العائل الرئيسي للأطفال وحين أعالها بدأت تظهرعلى أطفاله آثار الجروح. و أثبتت الدراسات أن الوالدين غير البيولوجيين(مثل زوجة الأب وزوج الأم) معدل قتلهم لطفل واحد 100 مرة أكثر من الوالدين البيولوجيين. تم شرح ذلك في علم النفس الحديث وأعدّ الاستعانة بوالدين غير بيولوجيين لرعاية الأطفال طريقة خاطئة لزيادة نجاح النسل وعندما نتأمل نسبة تعرض أطفال الزوج من زوجة سابقة أو أطفال الزوجة من زوج سابقة للإيذاء أعلى من غيرهم وهذا ما يطلق عليه أحياناً بتأثير السندريلا.
الآثار
إن هناك ارتباط كبير بين تعرض الطفل للعنف بجميع أشكاله وبين ارتفاع معدلات العديد من الأمراض المزمنة لدى الأطفال، وأقوى دليل على ذلك يأتي من سلسلة دراسات التجارب السلبية للأطفال والتي تُبين وجود علاقة بين تعرض الطفل للعنف أو الإهمال وبين ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة والسلوكيات الخطرة وقصر العمر في مرحلة البلوغ. وقد ذكرت إحدى المطبوعات التي صدرت مؤخراً وهي (التكاليف الخفية في مجال الرعاية الصحية: الآثار الاقتصادية للعنف والاعتداء) أن تعرض الطفل للعنف يمثل مشكلة خطيرة ومكلفة مادياً في مجال الصحة العامة ينبغي معالجتها من قبل نظام الرعاية الصحية. ويُشكل العنف ضد الطفل مصدراً كبيراً للضغوط تنطوي عليه عواقب تؤثر على الصحة العقلية للطفل حين يصبح بالغ، ولكن معظم الدراسات ركزت على العواقب السلبية للعنف والتي تظهر في مرحلتي المراهقة والشباب. وقد تم تحديد أن الاعتداء الجنسي على الأطفال هو أحد العوامل الخطرة لتطور مشكلة تعاطي الممنوعات في مرحلتي المراهقة والبلوغ. إن من شأن تعرض الطفل للعنف في مراحل مبكرة أن يسبب له اضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب. على سبيل المثال، تزداد فرصة الإصابة بالاكتئاب لدى البالغين الذين تعرضوا في السابق لاعتداء جنسي أو إيذاء جسدي أو إهمال عن البالغين الذين لم يسبق لهم التعرض لمثل هذه المشاكل. من الممكن أن يؤدي العنف ضد الأطفال إلى مشاكل في النمو العصبي للطفل، فقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال المعنفين تظهر لديهم مشاكل مثل الصعوبات في تطوير اللغة واعتلال المزاج وفقدان السيطرة على السلوك وكذلك الاضطرابات الاجتماعية والعاطفية. وتزداد هذه المشاكل خطورة حين يقترن العنف مع تعرض الطفل للصدمات أو للكحول حين كان جنيناً.
الآثار النفسيةالأطفال الذين لديهم تاريخ من الإهمال أو الإساءة الجسدية معرضون للخطر من المشاكل النفسية الإنمائية، أو نمط التعلق غير المنظم. ويرتبط نمط التعلق غير المنظم مع عدد من المشاكل الإنمائية، بما في ذلك الأعراض الفصامية، وكذلك القلق، والاكتئاب، والتصرف بدافع الأعراض.
وقد وجدت دراسة أجرتها Cicchetti دانتي أن 80 ٪ من الرضع الذين يتعرضون للإساءة وسوء المعاملة من يعانون أعراض التعلق غير المنظم. خصوصا إذا كانوا يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، والأعراض الفصامية، ومشاكل أخرى من الاعتداء على الأطفال، فإنهم قد يواجهون صعوبة عند مواجهة أطفالهم الرضع واحتياجات الأطفال الصغار عندما يصبحون أولاء أمور، والتي قد تؤدي بدورها إلى عواقب سلبية على التنمية الاجتماعية والعاطفية لأبنائهم. وعلى الرغم من هذه الصعوبات المحتملة، فإن التدخل النفسي يمكن أن يكون فعالا، على الأقل في بعض الحالات، في تغيير طرق تفكير الآباء السيئة تجاه أطفالهم الصغار.
و ضحايا العنف في مرحلة الطفولة يعانون أيضا من أنواع مختلفة من المشاكل الصحية الجسدية في وقت لاحق من الحياة. فقد قيل أن البعض يعاني من بعض أنواع الآلام المزمنة في الدماغ، وألم البطن، وآلام في الحوض، أو العضلات بدون وجود سبب محدد. وعلى الرغم من أن غالبية ضحايا العنف في مرحلة الطفولة يعرفون أو يعتقدون أن الاعتداء عليهم هو السبب أو يمكن أن يكون السبب لمشاكل صحية مختلفة في سن الرشد من حياتهم، إلا أن الغالبية العظمى لم يكن الاعتداء عليهم مرتبط بشكل مباشر مع هذه المشاكل، مما يشير إلى أنه على الأرجح قد تم تشخيص المشاكل الصحية للذين يعانون بأسباب أخرى، بدلا من العنف في مرحلة طفولتهم.
تختلف آثار العنف على الأطفال اعتماداً على نوع العنف. حيث وجدت دراسة لعام 2006 أن العنف العاطفي والجنسي في مرحلة الطفولة مرتبط بشدة بأعراض الاكتئاب عند البالغين، بينما التعرض للعنف اللفظي وشهود العنف المنزلي كان له علاقة قوية معتدلة، أما العنف البدني فله علاقة معتدلة. أما الاكتئاب فينتج من مواجهة أكثر من نوعين من العنف والتي تسبب أعراض أقوى وبشكل تعاضدي. وكان الاعتداء الجنسي مؤذٍ ولاسيما في شكله الذي يحدث داخل الأسرة، من حيث أعراض القلق والاكتئاب، والتفكك، والتهيج الخوفي. فالعنف اللفظي في مرحلة الطفولة كان له ارتباط قوي مع الغضب العدواني أكثر من أي نوع آخر من أنواع العنف التي تمت دراستها، وكان في المرتبة الثانية بعد العنف العاطفي في علاقته بالأعراض الفصامية. وبشكل عام ففي الحالة 23 من 27 مرض والمدرجة في استبيان استقصائي قامت بها INSEE الفرنسية (المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية)، تم العثور على بعض الارتباطات ذات الدلالة الإحصائية بين تكرر المرض والصدمات العائلية التي واجهت الطفل قبل سن 18 عام. ووفقا لجورج ميناهيم عالم الاجتماع الفرنسي الذي اكتشف هذه الارتباطات من خلال دراسة التفاوت الصحي، فإن هذه العلاقات تظهر أن التفاوت في المرض والمعاناة ليست اجتماعية فقط. التفاوت في الصحة له أصوله أيضا في الأسرة، حيث أنه يرتبط بدرجة المشاكل العاطفية الدائمة (قلة المودة، أو خلافات الوالدين، أو غياب أحد الوالدين لفترة طويلة، أو مرض خطير يؤثر إما الأم أو الأب والتي ذكرها الأفراد بعد أن واجهوها في مرحلة الطفولة.
الآثار الجسديةأظهرت دراسة حديثة بتاريخ 24 أبريل 2012 ان تعرض الأطفال للعنف في الصغر قد يؤدى إلى ظهور اعراض الشيخوخة عليهم في سن مبكر من العمر.
الإصاباتضعف النمو العقلي ويظهر في بعض حالات الإهمال والعنف ضد الأطفال، التي تسبب فشل في تشكل ونمو مراحل مهمة في الدماغ بشكل صحيح. هذه التبدلات في نضوج الدماغ لها تأثيرات طويلة المدى في الإدراك واللغة والقدرات الأكاديمية. وفيه دراسة أجرتها NSCAW وجدت إن أكثر من ثلاثة أرباع الأطفال الرضع الذين تتراوح أعمارهم ما بين السنة إلى السنتين معرضين إلى خطورة متوسطه إلى عالية لحدوث مشاكل في النمو العقلي مقابل اقل من نصف الأطفال في العينة المراقبة. ضعف الصحة الجسدية، كما أظهرت عدة دراسات أن هناك علاقة بين أشكال العنف الأسري الذي يتضمن (العنف ضد الأطفال) والإهمال الصحي.فنجد أن المراهقين الذين تعرضوا للعنف أو الإهمال خلال مرحلة الطفولة هم الأكثر عرضة للمعاناة من الأمراض الجسدية كالحساسية والتهاب المفاصل والربو والتهاب القصبات الهوائية وارتفاع ضغط الدم والقرحة. ومن جهة أخرى، هناك العديد من الأطفال الذين تربو على العنف ولكنهم استطاعوا وعلى نحو غير متوقع أن يمضوا قدما في الحياة بالنظر إلى العوامل السابقة. هؤلاء الأطفال أُطُلق عليهم مصطلح (أطفال الهندباء) استيحاءاً من طريقة نمو هذه الزهرة بصرف النظر عن التربة والشمس والجفاف والمطر. مثل هؤلاء الأطفال (البالغون حاليا) محط اهتمام شديد لمعرفة عوامل تخفف وتحد من تأثيرات العنف ضد الأطفال.
أخلاقياتواحدة من أصعب المعضلات الأخلاقية الناشئة عن الاعتداء على الأطفال تتعلق بحقوق الوالدين من الآباء أو الأوصياء الذين أساءوا معاملة أطفالهم ،لا سيما في حقوقهم لاتخاذ القرارات الطبية المتعلقة بأطفالهم. ولقد وجهت الولايات المتحدة الاهتمام في هذا الصدد في عام 2008 بعد المعضلة القانونية والأخلاقية المتعلقة بقضية شخص يدعى أندرو بيندر من ولاية نيو هامبشير الذي قام بضرب ابنته الرضيعة مما أدى إلى إصابتها إصابة شديدة أدى إلى وصولها لمرحلة عدم القدرة على العيش بدون الأجهزة الطبية التي تدعم جهازها التنفسي. وكانت المعضلة هي في حق أندرو لاتخاذ القرار في إبقاء أبنته حية مع أجهزة دعم الحياة أولاً علماً بأن رفضه لإبقائها حية قد يؤدي إلى اتهامه بتهمة القتل وإذا قرر إبقائها فسوف يكون الحكم في قضيته بجريمة دون تهمة القتل مما فيه تعارض مصالح واضحة. وقد قام الناشط في مجال الأخلاقيات البيولوجية يعقوب ابيل وماسون ثاديوس بوب، في مقالات منفصلة، بالتشديد على ضرورة أن مثل هذه الحالات تبرر استبدال المتهم مُتخذ قرار بديل.
الاعتداء على الأطفال يشكل أيضا مخاوف أخلاقية متعلقة بالسرية، والتي تنشاً عندما يصبح الضحايا جسديا أو نفسيا غير قادرين على إبلاغ السلطات عن سوء المعاملة الذي يتعرضون له. ولقد أدى ذلك في العديد من الولايات القضائية والهيئات المهنية إلى استثناءات لمتطلبات معيار السرية والامتيازات القانونية في حالات الاعتداء على الأطفال. فلو نظرنا إلى أصحاب المهن الطبية، بما في ذلك الأطباء والمعالجين، وغيرهم من العاملين في مجال الصحة النفسية والذين يدينون عادة بواجب الحفاظ على السرية للمرضى والعملاء، إما عن طريق القانون و/ أو معايير أخلاقيات المهنة، لا يستطيعون الكشف عن المعلومات الشخصية من دون موافقة الشخص المعني بالموضوع. هذا يتعارض مع الواجب الأخلاقي لحماية الأطفال من الأذى والذي يمكن منعها الوقاية منها، إذا ما تدخلت السلطات في الوقت المناسب. ولذلك، غالبا ما يتم التنازل عن متطلبات السرية عند هؤلاء المهنيين عند اشتباههم بالاعتداء على الأطفال أو الإهمال قد حدث أو من المحتمل أن يحدث وتقديم تقرير بحسن نية إلى السلطات المحلية لحماية الطفل. هذا الاستثناء يسمح للمهنيين لخرق السرية وتقديم تقرير حتى عندما يكون الطفل أو ذويه قد أوصى بخلاف ذلك من حفظ السرية وعدم الإفشاء بأسرار المريض لكائن من كان. ويحق للولاية أيضاً استدعاء الطبيب أو المختص للإدلاء بشهادته في المحكمة على الأدلة حول الاعتداء على الأطفال بغض النظر عن حقوق المريض ومعالجة أو اتفاق عدم الإفصاح بحقوق المرضى الموقعة بين الطفل أو ذوية مع الطبيب أو المختص.
منظماتهناك منظمات في الولايات المتحدة الأمريكية على مستوى الولايات والدولة تقوم بتقديم خدمات اجتماعية وطنية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم. الصندوق الوطني لتامين الطفولة وجمعية منع إساءة معاملة الأطفال الأمريكية. هما منظمتان من المنظمات الكُبرى على مستوى الدولة.يتم التحقيق والتعامل مع الكثير من حالات الاعتداء على الأطفال من خلال مراكز الدفاع عن الطفل قبل أكثر من 25 سنة أنشى ما يعرف اليوم بالمركز الوطني للدفاع عن الطفل في مدينة هانتسفيل في ولاية ألاباما اجتمع فُرق متعددة التخصصات بواسطة النائب روبيرت كريمر لتنسيق جهودهم للتحقيق في حالات الاعتداء على الأطفال بسرعة وكفاءة والحصول على أفضل الإثباتات وأخير للحد من صدمة الطفل. مراكز الدفاع عن الطفل هذه لمعروفة بـ"سي أي سي اس" تملك معايير حددها التحالف الوطني للأطفال.
المنظمات الأخرى تركز على استراتيجيات محددة للوقاية. فمثلا المركز الوطني لمتلازمة هز الطفل، تركز جهودها على قضية محددة وهي الحد من الاعتداء على الأطفال بما يسمى هز الرضيع. وكذلك تكليف التدريب الصحفي هو برنامج يستخدم لمنع استمرار الاعتداء على الأطفال.
دراسة منظمة الصحة العالميةطبقاً لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية مؤخراً فإن آثار الاستغلال الجنسي للطفل والتي تمتد طيلة العمر تتسبب في نحو ستة في المائة من حالات الاكتئاب، وستة في المائة من حالات إساءة استعمال الكحول و/ أو العقاقير أو إدمانهما، وثمانية في المائة من محاولات الانتحار، و10٪ من اضطرابات الهلع و27٪ من اضطرابات الإجهاد التالي للصدمات. ويمكن لعوامل الاختطار والسلوكيات هذه أن تؤدي إلى بعض الأسباب الأساسية للوفاة والمرض والعجز. وقال الدكتور فنسنت فيليتي، رئيس قسم الطب الوقائي في برنامج كايزر للرعاية الطبية الدائمة بالولايات المتحدة الأمريكية وأحد من أسهموا في إعداد هذا الدليل، "إن ما يحدث للناس في مرحلة الطفولة تظل له آثار هامة بعد ثلاثين وأربعين بل خمسين عاماً. وقد يصاب شخص باكتئاب مزمن أو يدمن الكحول، وقد يقدم شخص آخر على الانتحار وشخص آخر على تعاطي المخدرات مما يتسبب في الإصابة بالتهاب مزمن في الكبد. ولكن هذه الصلات تحتجب بمرور الوقت وبالشعور بالعار وبالتكتم والمحرمات الاجتماعية (التابو) التي تحول دون مناقشة تلك الأمور." "ويعني احتجاب هذه العواقب التي تمتد طيلة العمر أن الحكومات في جميع أنحاء العالم تنفق بالفعل حصة كبيرة من ميزانياتها الصحية على علاج عواقب إساءة المعاملة، وتلك موارد يمكن إنفاقها بفعالية أكبر كثيراً على المنع". وقالت الأستاذة بربارا بونر، رئيسة الجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم، "إن لدينا المعلومات الكافية لاتخاذ إجراءات وقائية. ولم يعد التأخر ممكناً. فالأطفال ليس بوسعهم الانتظار. ومن خلال اتباع التوصيات الواردة في هذا الدليل يمكن للبلدان أن تبدأ على الفور في تنفيذ برامج لمنع إساءة معاملة الأطفال، مع القيام في الوقت ذاته بتكوين قاعدة البينات أيضاً".
جمعية حقوق الإنسان ترصد نمواً لقضايا الأحوال المدنية والعنف ضد الطفل
كشف الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعوديةكشفت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية عن تسجيل قضايا الأحوال المدنية والعنف ضد الطفل خلال العام الماضي نمواً مقارنة بالعام الذي سبقه، في مقابل انخفاض في عدد القضايا في الأصناف السبعة الأخرى التي تقوم الجمعية بتلقي الشكاوى عنها، لافتة إلى تلقيها 2838 قضية خلال العام الماضي، مقارنة بـ3303 قضايا خلال العام الذي سبقه، بنسبة تراجع تصل إلى 17 في المئة، وحظيت القضايا الإدارية بالنصيب الأكبر مسجلة 640 قضية، فيما جاءت القضايا «القضائية» في المرتبة الأخيرة بـ55 قضية. وفي جانب العنف ضد الطفل سجل المكتب الرئيس في منطقة الرياض 88 قضية ما يصل إلى نسبة 50 في المئة من إجمالي القضايا التي وصلت للجمعية من جميع المكاتب، فيما لم يتم تسجيل أية قضية لدى مكتب الجمعية في الجوف، وورد إلى الجمعية بحسب التقرير 312 قضية عنف أسري كان لمكتب الرياض النصيب الأكبر بـ117 قضية.
التقارير المواضيعية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن حقوق الطفلأكد مجلس حقوق الإنسان، في قراره 7/29 بشأن حقوق الطفل الذي اعتُمد في آذار/مارس 2008، "التزامه بإدراج حقوق الطفل بفعالية في أعماله وفي أعمال آلياته على نحو منتظم ومنهجي وشفاف، واضعاً في الاعتبار الاحتياجات الخاصة للبنين والبنات". وقرر المجلس أيضاً "أن يخصص في برنامج عمله وقتاً كافياً لعقد اجتماع سنوي واحد على الأقل يستغرق يوماً كاملاً لمناقشة مواضيع محددة مختلفة تتعلق بحقوق الطفل، بما في ذلك تحديد التحديات التي يواجهها إعمال حقوق الطفل، والتدابير وأفضل الممارسات التي يمكن أن تتخذها الدول وسائر أصحاب المصلحة، ولتقييم الإدراج الفعال لمسألة حقوق الطفل في أعماله، اعتباراً من عام 2009".
قضايا حماية الطفلفي كثير من الحالات، يتعرض الطفل لأنواع مختلفة من العنف والاستغلال والإيذاء، ولكل منها سماته الخاصة. ويمكن أن يؤدي تغيير التشريعات والسياسات والخدمات والعادات الاجتماعية إلى تحسين حماية الأطفال بطرق متعددة. ولذا تعمل اليونيسف مع شركائها على عدد من القضايا من خلال تعزيز نظم حماية الطفل وتشجيع العادات الاجتماعية الايجابية في جميع السياقات – التنمية وحالات الطوارئ – لمنع ومواجهة العنف والاستغلال والإيذاء الموجه للأطفال.
الإتجار بالأطفالطبقاً لبروتوكول منع وقمع ومعاقبة الإتجار بالأشخاص، وبخاصة النساء والأطفال (2000)، فإن الإتجار بالأطفال هو تجنيد أو نقل أو إيواء أو استقبال أطفال بغرض استغلالهم. وهو يعد انتهاكاً لحقوقهم، ورفاههم ويحرمهم من فرص تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وفي حين أن البحوث التي أجريت مؤخراً أنتجت معلومات حول طبيعة الإتجار بالأطفال، إلا أن القليل فقط معروف عن حجمه. ويظل المرجع هو تقدير منظمة العمل الدولية لعام 2002 بأن هناك 1.2 مليون طفل يتم الإتجار بهم كل عام (كل طفل مهم، تقدير عالمي جديد بشأن عمالة الأطفال). وللحد من نقاط الضعف التي تجعل الأطفال عرضة للإتجار، تقوم اليونيسف بمساعدة الحكومات في تعزيز القوانين والسياسات والخدمات بما في ذلك مراجعة التشريعات وإصلاحها، ووضع حد أدنى لمعايير العمل، ودعم الحصول على التعليم. وتعمل اليونيسف أيضاً مع المجتمعات المحلية لتغيير القواعد والممارسات التي تؤدي إلى زيادة تعرض الأطفال للإتجار.
زواج الأطفاليعرف زواج الأطفال، بأنه زواج رسمي أو اقتران غير رسمي قبل بلوغ سن 18 عاماً، وهو حقيقة واقعة بالنسبة للفتيان والفتيات، على الرغم من أن الفتيات أكثر تضرراً بشكل غير متناسب. وتشير الأدلة إلى أن الفتيات اللائي يتزوجن في سن مبكر يتركن التعليم الرسمي ويصبحن حوامل، في كثير من الأحيان. كما أن الوفيات النفاسية المرتبطة بالحمل والولادة تعتبر عنصراً هاماً لوفيات الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15و19 عاماً في جميع أنحاء العالم، وتتسبب في 70000 حالة وفاة سنوياً (اليونيسف، وضع أطفال العالم، 2009). وإذا كانت الأم دون سن 18 عاماً، فإن خطر وفاة مولودها في السنة الأولى من العمر يبلغ 60 في المائة أكثر من المولود الأول لأم يزيد عمرها عن 19 عاماً (اليونيسف، وضع أطفال العالم، 2009). وحتى لو عاش الطفل، يكون أكثر عرضة للإصابة بنقص الوزن عند الولادة وسوء التغذية وتأخر النمو البدني والإدراكي (اليونيسف، وضع أطفال العالم، 2009). وتتعرض الفتيات اللائي يتزوجن في مرحلة الطفولة لمخاطر العنف والاعتداء والاستغلال (اليونيسف، وضع أطفال العالم، 2009). وأخيراً، فإن زواج الأطفال غالباً ما يؤدي إلى الانفصال عن الأسرة والأصدقاء، وعدم حرية المشاركة في الأنشطة المجتمعية، والتي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على رفاه الفتيات عقلياً وبدنياً. وأينما انتشر زواج الأطفال، فإنه يعد بمثابة عادة اجتماعية. ويعد تزويج البنات دون سن 18 عاماً امراً متجذراً في التمييز بين الجنسين، وهو يشجع على الحمل في سن مبكرة والحمل المستمر وتفضيل تعليم الأولاد على البنات. كما أن زواج الأطفال إستراتيجية للبقاء الاقتصادي، حيث أن الأسر تزوج بناتها في سن مبكرة للحد من الأعباء الاقتصادية عليها. وتعمل اليونيسف مع المجتمعات المحلية لرفع سن الزواج والتصدي للتمييز بين الجنسين من خلال رفع مستوى الوعي والمناقشات الاجتماعية على المستويات المحلية والوطنية، كما تساعد الحكومات على تعزيز التشريعات والسياسات والخدمات الوطنية."إن زواج الأطفال يعد انتهاكاً مروعاً لحقوق الإنسان ويسرق الفتيات من تعليمهن وصحتهن وتطلعاتهن على الأمد الطويل"، هكذا يقول باباتوندي أوسوتيميهن، حاصل على درجة الدكتوراه، المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان. "عندما تتزوج الفتاة وهي طفله فإن هذا يحرمها من استكمال إمكاناتها. وحيث أن كثيراً من الآباء والمجتمعات يريدون أيضاً ما هو أفضل لبناتهم، فعلينا أن نعمل معاً على إنهاء زواج الأطفال".عندما تتزوج الفتيات في سن صغير فإنهن يتعرضن أكثر من غيرهن للعنف من الشريك الحميم وإساءة المعاملة الجنسية مقارنة بمن يتزوجن في سن أكبر. "إن مضاعفات الحمل والولادة هي السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات في الفئة العمرية 15-19 سنة. والفتيات اللاتي يتزوجن في وقت لاحق ويؤخرن الحمل إلى ما بعد سن المراهقة تتاح لهن فرصة أكبر للتمتع بصحة أوفر، وتحصيل تعليم أعلى، وبناء حياة أفضل لأنفسهن ولأسرهن"، هكذا يقول فلافيا باستريو، حاصل على درجة الدكتوراه، المدير العام المساعد لشؤون صحة الأسرة والمرأة والأطفال في منظمة الصحة العالمية." ونحن نملك الوسائل للعمل معاً لوقف زواج الأطفال".
التصدي للعنفلقد تمّ تحقيق الكثير من المكاسب لمنع أشكال معينة من العنف ضد الأطفال والتصدي لها. فقد صادقت دول عديدة على اتفاقيات دولية لحماية الأطفال وكفالة حقوقهم، واستناداً إلى تلك الاتفاقات، قامت بتعديل القوانين ووضعت خطط عمل وطنية. ولكن قليلة هي الدول التي راجعت أطرها القانونية بصفة كلية لكي تتصدى للعنف ضد الأطفال بمزيد من الفعالية. كما أن تطبيق القوانين لا زال يشكل تحديا. وقد ساعدت أنشطة الدعوة والتوعية والتدريب في زيادة فهم العنف ضد الأطفال. وتم إطلاق مبادرات هامة في مجالات عدة كتلك المتعلقة بالقضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال، ووضع حد لتشويه وبتر الأعضاء التناسلية للأنثى، وتوفير الخدمات لأطفال الشوارع. وتساهم برامج دعم الأولياء وتنمية مهاراتهم الأبوية بصفة فعالة في حماية الأطفال، كما أن الأطفال بدورهم يلعبون دورا أساسيا في منع العنف والتصدي له. ولكن رغم كل هذا، لا بد من عمل المزيد. وتتطلب حماية الأطفال من الإتجار تحديد هوية الضحايا بشكل سريع ووضعهم في بيئة آمنة وإمدادهم بالخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي وإعادة إدماجهم في الأسر والمجتمعات، إذا ثبت أن ذلك في مصلحتهم. وتساعد اليونيسف من خلال دعم تدريب المتخصصين العاملين مع الأطفال بما في ذلك الأخصائيين الاجتماعيين والعاملين الصحيين وأفراد الشرطة وموظفي الحدود للتعامل بفاعلية مع الإتجار. وبالإضافة إلى ذلك، تدعم اليونيسف الحكومات في وضع معايير للتعامل مع الإتجار بالأطفال مثل تطوير الموظفين المسؤولين وتدريبهم على تقنيات التحقيق الملائمة للأطفال.
حماية الأطفال من العنف والاستغلال والإيذاءجميع الأطفال لهم الحق في الحماية من العنف والاستغلال والإيذاء. إلا أن ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم من كافة الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والفئات العمرية والأديان والثقافات يعانون يومياً من العنف والاستغلال والإيذاء. وهناك ملايين آخرين معرضون للمخاطر. ويتعرض بعض الفتيات والفتيان لأخطار خاصة بسبب نوع الجنس أو العرق أو الأصل الإثني أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. وغالباً ما ترتبط مستويات التعرض للمخاطر العالية بالأطفال ذوي الإعاقة والأيتام ومن جماعات السكان الأصليين والأقليات العرقية وغيرهم من الجماعات المهمشة. وهناك مخاطر أخرى على الأطفال مرتبطة بالعيش والعمل في الشوارع، والعيش في مؤسسات الرعاية والاحتجاز والعيش في مجتمعات بها تركيزات عالية من عدم المساواة والبطالة والفقر. كما أن الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والنزوح قد تعرّض الأطفال لمخاطر إضافية. ومن القطاعات المثيرة للقلق أيضاً الأطفال اللاجئون والأطفال النازحون داخلياً والأطفال المهاجرون الغير مصحوبين. وكثيراً ما يمارس العنف والاستغلال والإيذاء من قبل شخص معروف للطفل، بما في ذلك الآباء والأمهات وغيرهم من أفراد الأسرة والمربون والمعلمون وأرباب العمل وسلطات إنفاذ القانون والجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية والأطفال الآخرون. ونسبة صغيرة فقط من أعمال العنف والاستغلال والإيذاء يتم الإبلاغ عنها والتحقيق فيها، ويتعرض عدد قليل من الجناة للمساءلة.
حملات حماية الطفلتجذب حملات اليونيسف المزيد من الانتباه إلى قضايا حماية الطفل على المستوى العالمي.حملة من أجل التصديق العالمي على البروتوكولين الاختياريين الملحقين باتفاقية حقوق الطفل.التزامات باريس لحماية الأطفال من التجنيد غير القانوني أو الاستغلال من قبل القوات المسلحة أو الجماعات المسلحة (التزامات باريس) ومبادئ باريس والمبادئ التوجيهية بشأن الأطفال المرتبطين بالقوات المسلحة أو الجماعات المسلحة (مبادئ باريس).
تقارير للأطفال ومواد أخرىبالإضافة إلى تقرير الأمين العام المقدم إلى الجمعية العامة، وكتاب يحمل عنوان ’التقرير العالمي حول العنف ضد الأطفال‘، تمّ إعداد بعض المواد خصيصاً من أجل الأطفال. وقد لعب الأطفال والشباب دورا هاما في إعداد هذه المواد، بمساعدة منظمة إنقاذ الطفولة. ويتوفر التقرير في طبعة خاصة للأطفال، إلى جانب كتيب تعليمي يهدف إلى تزويد الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 12 سنة بمعلومات عن العنف وباقتراحات حول ما يمكنهم اتخاذه من خطوات لمنع العنف والتصدي له.
إقرار نظام حماية الطفلأقر مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة الأسبوع الماضي من جملة القرارات التي اتخذها نظام حماية الطفل، والذي تزامن مع الاحتفال العالمي ليوم الطفل بمناسبة مرور 25 عاماً على اعتماد اتفاقية حماية الطفل. الذي يُعنى بحماية الطفل وهم من دون الـ18 من العمر، ويفترض أن يقدم الحماية للأطفال من الإيذاء الجسدي والنفسي والجنسي، ويعطي الأطفال حقهم في التعليم المجاني من المراحل الأولى حتى المرحلة الجامعية.
الهدف من الدراسةفي كل يوم، وفي كل بلد، هناك أطفال، بنات وصبيان على حد السواء، يشهدون ممارسات عنيفة أو يعانون منها. والعنف ضد الأطفال يتخطى حدود الثقافة، والطبقة، والتعليم، والدخل، والأصل العرقي، ويحدث في بيئات مختلفة كثيرة. بعض أشكال هذا العنف مسموح بها في القوانين الوطنية، وقد تكون راسخةً في الممارسات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، مما قد يترك عواقب مدمرة على صحة الأطفال وسلامتهم. ومن الواضح أن ضمان حق الأطفال في الوقاية والحماية أمر غير قابل للتأجيل. وقد طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من الأمين العام أن يجري دراسة متعمقة بشأن العنف ضد الأطفال، وأن يضع توصيات للتصدي له. وفي شباط/فبراير 2003، عُيِّن الخبير المستقل البروفيسور باولو سيرجيو بينهيرو ليشرف على هذه الدراسة، بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية.
العدالة للأطفال
يواجه الأطفال نظام العدالة كضحايا وشهود، سواء لأنهم في نزاع مع القانون أو كأطراف في عملية العدالة، كما هو الحال في ترتيبات الحضانة.
وفي حين أنه لا ينبغي استخدام الاحتجاز إلا كملاذ أخير ولأقصر فترة من الزمن، فإن الأطفال المشتبه فيهم أو المتهمين بارتكاب جريمة غالباً ما يتم احتجازهم. ويحتجز الأطفال أيضاً لأسباب مختلفة: لأنهم يرافقون أحد الوالدين في الحجز أو لطلب اللجوء إلى بلد آخر، وبسبب التشرد والتسول، والتغيب عن المدرسة؛ ولأسباب مثل إبعادهم عن وضع منزلي مسيء، أو لأسباب مثل الأصل الإثني أو الدين أو الجنسية أو العرق أو الآراء السياسية. وتقدر اليونيسف أن هناك أكثر من مليون طفل في العالم محرومون من حريتهم من قبل مسؤولي إنفاذ القانون (اليونيسف، التقدم من أجل الأطفال، 2009). والكثير من أنظمة العدالة ليس لديها إجراءات تراعي الأطفال بسبب نقص الموارد أو الإرادة السياسية وقد لا تتاح خدمات تنمية الطفولة التي تعزز إعادة تأهيل الأطفال وإدماجهم في المجتمع. وفي الاحتجاز، قد يعاني الأطفال من انتهاك حقوقهم – وقد يتم احتجازهم مع السجناء البالغين – وقد يتعرضون للتعذيب والإيذاء البدني والنفسي. ويمكن للأعراف القانونية والاجتماعية والثقافية، فضلاً عن القيود العملية أن تعقد قضايا العدالة للأطفال. ولقد تم تصميم العدالة للأطفال لصالح جميع الأطفال المتصلين بنظام العدالة لضمان حصول الأطفال على خدمات وحماية أفضل (SG GN J4C 2008). وتشجع اليونيسف على تعزيز جميع أجزاء نظام حماية الطفل، بما في ذلك آليات العدالة، حتى تعمل لصالح الأطفال. وتشجع اليونيسف استخدام بدائل الاحتجاز، مثل تحويل المسار، فضلاً عن العدالة الإصلاحية التي تركز على إصلاح الأضرار الناجمة أو الكشف عن السلوك الإجرامي. كما تدعم اليونيسف تدريب العاملين في الشرطة والمدعين والقضاة والمحامين والأخصائيين الاجتماعيين والعاملين الصحيين على توفير حماية فعالة للأطفال المتصلين بالنظام القضائي. وتعمل اليونيسف مع آليات العدالة التقليدية أو المتعارف عليها، والتي تشير التقديرات الحالية إلى أنها في كثير من البلدان النامية، تقوم بتناول 80 في المائة من إجمالي عدد القضايا. وتشجع اليونيسف إنشاء محاكم وإجراءات شرطة تراعي الأطفال وتضع حق الطفل في الحماية في المقام الأول وتتوافق مع اتفاقية حقوق الطفل وغيرها من المعايير والمبادئ التوجيهية والقواعد الدولية غير الملزمة.
كيف يمكن منع العنف الممارس ضد الأطفال؟هناك نمطان مميزان من العنف الواقع على الأطفال (وهم حسب تعريف الأمم المتحدة أي فرد تتراوح سنه بين سن الميلاد وسن 18 عاماً)، وهما إساءة معاملة الأطفال بين سن الميلاد وسن 14 عاماً من قِبَل والديهم والأشخاص القائمين على رعايتهم، والعنف الذي يحدث في بيئات المجتمع المحلي بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً. ويمكن منع هذين النمطين المختلفين من العنف بالتصدي للأسباب وعوامل الاختطار الأساسية الخاصة بكل نمط تحديداً.
ويمكن منع إساءة معاملة الأطفال من قِبَل والديهم والأشخاص القائمين على رعايتهم عن طريق ما يلي:
تقليل حالات الحمل غير المرغوب فيه.
تقليل المستويات الضارة من الكحول والحد من تعاطي العقاقير غير المشروعة أثناء الحمل.
تقليل المستويات الضارة من الكحول والحد من تعاطي العقاقير غير المشروعة من قِبَل الآباء والأمهات الجدد.
تحسين الحصول على الخدمات العالية الجودة قبل الولادة وبعدها.
تقديم خدمات الزيارة المنزلية من الممرضات المهنيات ومن العاملين الاجتماعيين للأسر التي يزيد فيها احتمال تعرض الأطفال لإساءة المعاملة.
تدريب الوالدين على تربية الأطفال وعلى تأديبهم دون عنف وعلى مهارات حل المشاكل.
ويمكن منع العنف الذي يتعرض له الأطفال في بيئات المجتمع المحلي عن طريق ما يلي:
برامج التأهيل قبل الالتحاق بالمدارس لإتاحة البداية المتقدمة في التعليم لصغار الأطفال.
التدريب على المهارات الحياتية.
مساعدة المراهقين المعرضين لمخاطر شديدة على إكمال تعليمهم المدرسي.
الحد من توافر الكحول عن طريق سن وإنفاذ القوانين الخاصة بتراخيص الكحول والضرائب والتسعير.
تقييد الحصول على الأسلحة النارية.
قتل الأطفال أو تشويههم.
تجنيد الأطفال أو استخدامهم من قبل القوات المسلحة أو الجماعات المسلحة.
الهجوم على المدارس أو المستشفيات.
الاغتصاب أو أي شكل من أشكال العنف الجنسي الأخرى ضد الأطفال.
اختطاف الأطفال.
منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال.
حملة الدعوة في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي في حالات الطوارئ.
=========================