برامج نداء الايمان الرائعة

ندا الايمان
الجامع لمؤلفات الشيخ الألباني / / /*الـذاكـر / /القرآن الكريم مع الترجمة / /القرآن الكريم مع التفسير / /القرآن الكريم مع التلاوة / / /الموسوعة الحديثية المصغرة/الموسوعة الفقهية الكبرى //برنامج الأسطوانة الوهمية /برنامج المنتخب فى تفسير القرآن الكريم //برنامج الموسوعة الفقهية الكويتية / /برنامج الموسوعة القرآنية المتخصصة / /برنامج حقائق الإسلام في مواجهة المشككين / /برنامج فتاوى دار الإفتاء في مائة عام ولجنة الفتوى بالأزهر / /برنامج مكتبة السنة / /برنامج موسوعة المفاهيم الإسلامية / /برنامج موسوعة شرح الحديث الشريف فتح البارى لشرح صحيح البخارى وشرح مسلم لعبد الباقى وشرح مالك للإمام اللكنوى / /خلفيات إسلامية رائعة / /مجموع فتاوى ابن تيمية / /مكتبة الإمام ابن الجوزي / /مكتبة الإمام ابن حجر العسقلاني / /مكتبة الإمام ابن حجر الهيتمي / /مكتبة الإمام ابن حزم الأندلسي / /مكتبة الإمام ابن رجب الحنبلي / /مكتبة الإمام ابن كثير / /مكتبة الإمام الذهبي / /مكتبة الإمام السيوطي / /مكتبة الإمام محمد بن علي الشوكاني / /مكتبة الشيخ تقي الدين الهلالي / /مكتبة الشيخ حافظ بن أحمد حكمي / /مكتبة الشيخ حمود التويجري / /مكتبة الشيخ ربيع المدخلي / /مكتبة الشيخ صالح آل الشيخ / /مكتبة الشيخ صالح الفوزان / /مكتبة الشيخ عبد الرحمن السعدي / /مكتبة الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم / /مكتبة الشيخ عبد العزيز بن محمد السلمان / /مكتبة الشيخ عبد المحسن العباد / /مكتبة الشيخ عطية محمد سالم / /مكتبة الشيخ محمد أمان الجامي /مكتبة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي / /مكتبة الشيخ محمد بن صالح العثيمين / /مكتبة الشيخ مقبل الوادعي / /موسوعة أصول الفقه / /موسوعة التاريخ الإسلامي / /موسوعة الحديث النبوي الشريف / /موسوعة السيرة النبوية / /موسوعة المؤلفات العلمية لأئمة الدعوة النجدية / موسوعة توحيد رب العبيد / موسوعة رواة الحديث / موسوعة شروح الحديث / /موسوعة علوم الحديث / /موسوعة علوم القرآن / /موسوعة علوم اللغة / /موسوعة مؤلفات الإمام ابن القيم /موسوعة مؤلفات الإمام ابن تيمية /

المصحف م الكتاب الاسلامي

9 مصاحف روابط 9 مصاحف

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2021

كيف يعمل جهاز المناعة في الجسم؟

 منقول الروابط متضمنة

مسرد مصطلحات الصحة المناعية.
لست خبيرًا صحيًا؟ لا توجد مشكلة. سيساعدك مسرد المصطلحات السريرية هذا في فهم أساسيات الجهاز المناعي البشري.


الجهاز المناعي المكتسب (التكيفي) – ويسمى أيضًا المناعة المكتسبة، يستخدم مستضدات محددة لبدء استجابة مناعية إستراتيجيًا. وهو أبطأ استجابة بكثير من الجهاز المناعي الفطري، وينشط عن طريق التعرض لمسببات الأمراض ويستخدم الذاكرة لتعلُم وتعزيز الاستجابة المناعية وفقًا لذلك.


الجسم المضاد – هي جزيئات البروتين التي تفرزها خلايا الجهاز المناعي التي تساعد الجسم على محاربة الأجسام الغريبة مثل البكتيريا أو الفيروسات. كل خلية منتجة للأجسام المضادة تُنتج جسمًا مضادًا فريدًا يُصنف تحت واحدة من ضمن 5 فئات رئيسية – IgA وIgD وIgE وIgG وIgM.


الخلايا البائية – إحدى نوعي الخلايا اللمفاوية المسؤولة عن الاستجابة المناعية التكيفية. الخلايا البائية لديها وظيفتين رئيسيتين في المناعة التكيفية؛ وهما إفراز الأجسام المضادة والمساعدة على تنشيط خلايا أخرى في الجهاز المناعي للدفاع عن الجسم.


بيتا جلوكان – بوليمر من جزيئات الجلوكوز (السكر) المتصلة ببعضها في تكوين معين. يوجد البيتا جلوكان بشكل طبيعي في الأغذية مثل خميرة الخبز (الخباز)، وفطر شييتاك، وحبوب السيريال، مثل الشعير، والشوفان، والجاودار، والقمح.


مُكَمِّل – نظام من البروتينات الموجودة في الدم تعمل معًا للدفاع عن الجسم ضد مسببات الأمراض.


مستقبلات CR3 – بروتين على سطح العديد من الخلايا المناعية، وتشمل العدلات التي تساعد عند ارتباطها بـ Wellmune أو بيتا جلوكان خميرة الخبز على تحفيز العدلات لتستجيب للمشاكل الصحية.


مستقبل مكمل – بروتين على سطح الخلية يرتبط بالبروتينات المكملة النشطة.


خلايا جذعية (متغصنة) – خلايا تتمثل وظيفتها الأساسية في إظهار (تقديم) أجزاء صغيرة من مسببات الأمراض المحتملة للخلايا المناعية الأخرى لتنشيط دفاعات الجسم.


فرضية النظافة – كما هو موضح في الطبعة التاسعة (9) من Janeway’s Immunobiology، “فرضية تم اقتراحها أول مرة في عام 1989 وهي أن تقليل التعرض للكائنات الدقيقة البيئية واسعة الانتشار كان سببًا في زيادة وتيرة المرضى الذين يعانون من الحساسية والذين تمت ملاحظتهم من منتصف إلى أواخر القرن العشرين”.


استجابة مناعية – إجراء يتخذه الجسم للدفاع ضد مسببات المرض المحتملة.


جهاز مناعي – الأنسجة، والخلايا، والجزيئات المشاركة في المناعة الفطرية والمناعة التكيفية. (Janeway’s Immunobiology، الطبعة التاسعة (9)).


تغذية مناعية – “القدرة على تعديل نشاط الجهاز المناعي من خلال التدخلات مع عناصر غذائية محددة” 


تثبيط مناعي – حالة فسيولوجية للجهاز المناعي تنخفض فيها الاستجابة المناعية بشكل كبير أو تنعدم.


خلايا مناعية فطرية – الخلايا البلعمية الأولية الثلاثة للجهاز المناعي الفطري هي الخلايا الحبيبية (تشمل العدلات)، والخلايا البلعمية الكبيرة، والخلايا الجذعية.


الجهاز المناعي الفطري – أحد جزأي الجهاز المناعي، ويتميز باستجابة سريعة وواسعة للعدوى بدون “ذاكرة” عند مواجهة نفس العدوى.


خلايا لمفاوية – المكونات الخلوية للجهاز المناعي التكيفي بما في ذلك الخلايا البائية والتائية.


خلايا M – خلايا موجودة في النسيج المناعي للأمعاء متخصصة في اختبار محتويات الأمعاء باستمرار من أجل تنبيه الجسم إلى مسببات الأمراض المحتملة.


الخلايا البلعمية الكبيرة – خلايا هامة في المناعة الفطرية والتكيفية والتي تقوم بابتلاع العوامل المعدية المحتملة وتحفيز الاستجابات المناعية الفطرية والتكيفية.


الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) – نوع من الخلايا المناعية التي يمكنها قتل الخلايا المصابة بالفيروس مباشرةً، ولا يعتقد عمومًا أن لديها وظيفة الذاكرة وتعتبر جزءًا من الجهاز المناعي الفطري.


عدلة – نوع من الخلايا المناعية التي تمثل نوع الخلايا المستجيبة الرئيسية في الجهاز المناعي الفطري. العدلات تقتل الكائنات الحية الدقيقة عن طريق ابتلاعها وهضمها مع الإنزيمات والمواد الكيميائية.


انفجار الأكسدة – الطريقة التي من خلالها تنتج بعض خلايا الجهاز المناعي الفطري، بما في ذلك العدلات، المواد الكيميائية المضادة للميكروبات.


العُقيدات اللمفاوية المجمعة – مناطق في الأمعاء تحتوي على تجمع للعديد من مختلف أنواع الخلايا المناعية، وهي ضرورية لبدء وتنظيم الاستجابات المناعية.


خلية بلعمية – أي خلية مناعية يمكنها ابتلاع (“التهام”) خلية أخرى (بما في ذلك العدلات).


تحفيز – الاستعداد للعمل بدون التنشيط الكامل للاستجابة المناعية.


الخلايا التائية – نوع من الخلايا اللمفاوية يمثل جزءًا من الجهاز المناعي التكيفي. النوعين الرئيسيين للخلايا التائية هما الخلايا التائية المساعدة والخلايا التائية القاتلة. الخلايا التائية المساعدة مسؤولة عن مساعدة الخلايا البائية في إنتاج الأجسام المضادة. الخلايا التائية القاتلة مسؤولة عن قتل الخلايا المصابة بالفيروسات وغيرها من مسببات الأمراض داخل الخلايا.

------------------------------

كيف يعمل جهاز المناعة في الجسم؟ 


يتكون جهاز المناعة من مجموعة خلايا وأنسجة وأعضاء، ويقوم كل منهم بوظائف محددة لمهاجمة أي عدو يقتحم الجسم، فكيف يعمل جهاز المناعة؟ 
 
 
 
حينما نتحدث عن جهاز المناعة فإننا نقوم بوصف شبكة معقدة من الخلايا والأنسجة والأعضاء التي تمنع مهاجمة الجراثيم، مثل: البكتيريا، والفيروسات، والطفيليات، فكيف يعمل جهاز المناعة؟
كيف يعمل جهاز المناعة على مقاومة العدوى؟

يمكننا تصور أن الجهاز المناعي هو عبارة عن جيش يدافع عن موطنه من الغزاة، ويتم تحصين الجيش من خلال الجلد وطبقة القرنية في العين، وبطانة المخاط الموجودة في الفم، والرئتين، والخلايا، والأنسجة في الأمعاء.

ليس هذا فقط بل إن الإفرازات والسوائل التي تخرج من الجسم تساعد في دفع الجراثيم للخارج كما أن الإنزيمات الموجودة فيها تقوم بقتل الجراثيم، وتتمثل هذه الإفرازات والسوائل في العرق، ودموع العين، والمخاط في الأنف، وإفرازات المهبل.

لذلك فإن أي ضرر بالجلد أو هذه الأنسجة، أو تلف الخلايا أو الخلل في الإفرازات والسوائل قد يعرض الجسم إلى هجوم الجراثيم وسهولة العدوى.
ما هي أهم مكونات جهاز المناعة؟

يتكون الجهاز المناعي من العديد من الأجزاء التي تعمل كجيش متكامل الأركان لمقاومة الأعداء، ومن أهم مكوناته التي تقوم بالأدوار الأساسية في الجسم:
1. الخلايا الليمفاوية

تعتبر الخلايا الليمفاوية صاحبة المهمة الأصعب في الجهاز المناعي، وهي عبارة عن شبكة من الأنابيب الرفيعة الممتدة في جميع أنحاء الجسم وتحتوي على سائل، ومن أهم وظائفها أنها تقوم بإلتقاط الخلايا الميتة والجراثيم، ثم يتم ترشيح هذا السائل للتخلص من العدوى.
2. نخاع العظام

نخاع العظام هو عبارة عن نسيج لين موجود داخل العظام، ويحتوي على خلايا جذعية تنضج وتتطور لتكون خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، وتتمثل وظيفة نخاع العظام في تكوين أجسام مناعية مع بقية مراكز المناعة لمحاربة العدوى والأمراض والجراثيم. 
 
3. الخلايا البالعة

لها اسم اخر وهي الخلايا الأكولة، وهي عبارة عن خلايا تقوم بتناول الجسم الغريب أو الميكروب الذي يلتصق بالأجسام المضادة، ثم تقوم بالتهام كافة الخلايا التي سقطت خلال معركة المقاومة بين الأجسام المضادة والميكروبات التي تهاجم الجسم لتنظفه.
4. الأجسام المناعية المضادة

في حالة غزو الميكروبات للجسم، فهناك أجسام تعمل بمثابة قرون استشعار تدرك هذا الغزو الميكروبي لتبلغ بها الخلايا الليمفاوية لتحثها على إنتاج الأسلحة الدفاعية ضد هذه الميكروبات.

تتألف هذه الأسلحة من بروتينات وظيفتها الأساسية هي مقاومة الميكروبات التي تسبب تلف أنسجة الجسم، وهذه البروتينات تسمى الأجسام المناعية المضادة.
كيف يعمل جهاز المناعة على التمييز بين العدو والصديق؟

بعد الولادة لا يكون الجسم قد سبق وتعرض للبكتيريا الخارجية، لذلك يجب القيام بإعطاء الأطفال التطعيمات واللقاحات التي تقي الجسم من العدوى خاصةً أن جهاز المناعة يكون ضعيف جدًا لديهم، ومع تقدم العمر نبدأ في التعرض للملوثات الخارجية ليعتاد الجهاز المناعي على مقاومتها والتعامل معها.

هنا تأتي وظيفة أخرى للخلايا الليمفاوية التي تحدثنا عنها من قبل، حيث تحتفظ بقطع من البروتينات الصديقة للجسم فتتذكرها فيما بعد وبالتالي تكون أي أجسام أخرى غريبة من الأعداء التي يجب مقاومتها.

من هنا يمكننا إدراك أهمية اللقاحات، فهي عبارة عن فيروس ضعيف أو ميت وغير مؤذي، ولكنه يعرف الجهاز المناعي على العدوى والبكتيريا الضارة، وفي حالة الإصابة بهذا الفيروس فيما بعد سوف يعرف الجهاز كيف يتعامل معه ويقضي عليه قبل انتشاره.

بنفس الطريقة تستطيع الخلايا الليمفاوية التعرف على الخلايا السرطانية في حالة وجود تغيرات في البروتينات الموجودة على سطح الخلايا.
كيف يعمل جهاز المناعة على معرفة وجود مشكلة ما؟

عندما يستطيع الجهاز المناعي التمييز بين الخلايا السليمة والتالفة أو الخبيثة، فهذا يعني أنه يعمل بكفاءة، ولكن في حالة جهاز المناعة الضعيف، فإنه لن يستطيع أن يتعرف على الأعداء بسهولة وبالتالي لن يقاومها أو يقضي عليها.

حينها سيصاب الجسم بالأمراض بين حين واخر، ويمكن أن ينتهي المطاف بالإصابة بالأمراض الكبيرة والخبيثة التي لا يسهل علاجها، لذلك فإن كثرة الإصابة بالأمراض، مثل: الإنفلونزا وغيرها هي مؤشر لوجود ضعف في الجهاز المناعي، ولا بد من استشارة الطبيب لمعرفة السبب وعلاجه.

هناك مشكلة أخرى، وهي أن يكون جهاز المناعة مفرط في نشاطه، وأيضا يؤدي هذا إلى نتيجة سلبية حيث أنه يعتبر الخلايا الطبيعية من الأعداء ويبدأ في مقاومتها، مما يسبب الإصابة بالأمراض أيضًا.

فمثلًا إذا قام الجهاز المناعي بمهاجمة الخلايا الجلدية يمكن أن يصاب الشخص بالتهابات في الجلد، وإذا قاوم خلايا الأمعاء فيمكن أن يصاب بالتهاب المعدة.
كيف يمكن تعزيز جهاز المناعة؟

تحتاج بعض الحالات إلى لقاحات وتدخل طبي في حالة ضعف المناعة في الجسم، ولكن هناك أمور أساسية للحفاظ على قيام الجهاز المناعي بوظائفه بشكل جيد، وتشمل:
تناول الغذاء المتكامل: الذي يتضمن الأغذية المتوازنة والهامة لصحة الجسم، مثل: الحبوب والخضروات والفاكهة والبروتين، وفي المقابل عدم الإكثار من الأطعمة الضارة، مثل: الوجبات السريعة، والدهون، والمقليات، والسكريات.
ممارسة الرياضة: أحد أهم الأمور للحفاظ على صحة الجسم وأجزاءه، وبالتالي تقل فرص الإصابة بالعدوى والأمراض المختلفة.
النوم جيدًا: ذلك لتجنب تعريض الجسم إلى الإرهاق وعدم قيام أعضاءه بالمهام والوظائف بصورة طبيعية.
تجنب السمنة: لأنها من العوامل التي تحدث خلل في وظائف الجسم وتؤثر على الصحة بالسلب.
كيف تنتشر العدوى في الجسم؟

يمكن أن تأتي الجراثيم إلى الجسم من خلال الاتصال ولمس الجلد، وكذلك ممارسة العلاقة الحميمة، أو عن طريق العطس أو السعال، كما أن استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص اخر تؤدي إلى انتقال الجراثيم إلى داخل الجسم.

يمكن وصول الجراثيم للجسم عبر الطعام الملوث أو المياه الملوثة، أيضًا يعتبر الدم وسيلة لنقل الجراثيم وكذلك لدغات الحشرات.
========
  مواضيع طبية متفرقة / مكونات الجهاز المناعي مكونات الجهاز المناعي 
 الروابط متضمنة هنا

 جيهان عادل حجاحجة تمت الكتابة بواسطة: جيهان عادل حجاحجة Verifiedتم التدقيق بواسطة: د. زياد عبدالله آخر تحديث: ١٣:٢٩ ، ١٠ يناير ٢٠٢١

 

https://www.youm7.com/story/2019/1/26/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%84-%D9%85%D9%86%D9%87%D8%A7/4058485
 
  ذات صلة ما هو جهاز المناعة ما هو الجهاز اللمفاوي ما هي أجهزة جسم الإنسان ما هو الغذاء الذي يقوي جهاز المناعة محتويات ١ مكونات الجهاز المناعي ٢ حقائق حول الجهاز المناعي ٣ المراجع مكونات الجهاز المناعي مكونات الجهاز المناعي يتكوّن الجهاز المناعي أو ما يُعرف أيضاً بجهاز المناعة (بالإنجليزيّة: Immune system) 
 
 من العديد من الأجزاء التي تعمل معاً بهدف حماية الجسم من مُسبّبات الأمراض أو العدوى، وفي الحقيقة يتضمن الجهاز المناعي جزئين أساسيّين؛ وهما: الغدة الصعتريّة (بالإنجليزيّة: Thymus)، ونُخاع العظم (بالإنجليزيّة: Bone marrow)‏، ومن الجدير ذكره أنّ إنتاج جميع خلايا الدم في الجسم يتمّ في النخاع العظمي، لهذا السبب يُعد نخاع العظم من الأجزاء المُهمّة للغاية لجهاز المناعة.[١] نخاع العظم يحتوي نخاع العظم على نوع من الخلايا الجذعية المُكونة للدم (بالإنجليزية: Hematopoietic Stem cells)‏ يُعرف بالخلايا السلفية (بالإنجليزية: Progenitor cells) أو خلايا ‏الطليعة (بالإنجليزية: Precursor cells)، ومن الجدير ذكره أنّ لهذه الخلايا القُدرة على الانقسام والتحوّل إلى أنواعٍ مُختلفة من خلايا الدم، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء التي تعمل على نقل الأكسجين، والصفائح الدموية والتي غالباً ما تلعب دورًا في عملية تخثر الدم في الأنسجة التالفة، وخلايا الدم البيضاء والتي تُعد جزءاً من الجهاز المناعي.[٢] الغدة الصعتريّة في الحقيقة، تقع الغدة الصعتريّة فوق القلب، تحديدًا خلف عظمة القص (بالإنجليزيّة: Sternum) وبين الرئتين، وتتألف هذه الغدة عادةً من فصين، ومن أهم وظائفها إنتاج هرمون الثيموسين (بالإنجليزية: Thymosin)؛ وهو هرمون يُساعد على إنتاج الخلايا التائيّة (بالإنجليزيّة: T cells)، 
 
 وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الغدة غالباً ما تنشط فقط خلال فترة البلوغ، وتقوم بإنتاج جميع الخلايا التائية التي يحتاجها الفرد خلال هذه المرحلة، ثمّ تبدأ بالضمور بصورةٍ بطيئة، ليحل محلّها أنسجة ضامّة (بالإنجليزيّة: Connective tissue) ودهون.[١] بشكلٍ عام هُناك نوعين من الخلايا الليمفاويّة؛ هما: الخلايا اللمفاويّة البائيّة (بالإنجليزيّة: B-Lymphocytes) والتي تبقى غالباً في نخاع العظم لتنضج بشكلٍ كامل، أمّا بالنسبة للنوع الثاني فهو الخلايا اللمفاويّة التائيّة (بالإنجليزية: T-Lymphocytes) والتي تنتقل عادةً إلى الغدة الصعترية بغرض التكاثر واكتساب مُستقبلات مستضدات (بالإنجليزيّة: Antigen receptors) مختلفة، إضافةً إلى التمايز وإنتاج عدة أنواع من الخلايا؛ مثل: خلايا تائية مُساعدة (بالإنجليزيّة: Helper T cells)، وخلايا تائية قاتلة (بالإنجليزية: Cytotoxic T cells)، ومن الجدير ذكره أنّ سطح كل نوع من الخلايا التائية يحتوي على بروتينات مُختلفة يُرمز لها برموز مُعيّنة؛ على سبيل المثال: CD8، وCD4.[١] الطّحال يقع الطّحال (بالإنجليزيّة: Spleen) أعلى الجانب الأيسر من البطن تحت الحجاب الحاجز إلى اليسار من المعده، ومن الجدير ذكره أن الطحال غير متصل بالجهاز المناعي بشكلٍ مباشر، ولكنّه يلعب دوراً مُهمّاً في مناعة الجسم عن طريق تفعيل الاستجابة المناعيّة في حال الكشف عن أيّ مُسبّبات للأمراض في الدم، حيثُ يقوم بزيادة إنتاج الخلايا المناعيّة في مناطق مُعيّنة منه، ويتمّ تنشيط هذه الخلايا وإطلاقها عبر مجرى الدم بغرض مُحاربة مسبّبات الأمراض عند التعرّض لها.[٣] العقد والأوعية اللمفاويّة يُمثل الجهاز اللمفاويّ شبكة من الأوعية الدقيقة التي تنتشر في جميع أنحاء الجسم، ويتكوّن غالباً من: خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزيّة: White blood cells) والمعروفة أيضاً بالخلايا اللمفاويّة، والعقد اللمفاوية (بالإنجليزية: Lymph nodes) المعروفة أيضًا بالغدد اللمفاوية (بالإنجليزيّة: Lymph glands)، والأوعية اللمفاوية (بالإنجليزيّة: Lymph vessels) والتي تُمثل أنابيب يمرّ فيها السائل اللمفيّ (بالإنجليزية: Lymph)، وهو سائل عديم اللون يغمر أنسجة الجسم، وفي الحقيقة هُناك العديد من الوظائف الرئيسيّة للجهاز الليمفاويّ في الجسم، يُمكن بيان أبرزها فيما يأتي:[٤] مُحاربة الخلايا السرطانيّة، والمواد التي تُنتجها الخلايا والتي يُمكن أن تكون سبباً في الإصابة بالأمراض أو الاضطرابات. الحافظ على توازن السوائل في الجسم. امتصاص المواد الغذائيّة من الأمعاء؛ مثل: بعض الدهون. التفاعل مع البكتيريا. العقد اللمفاوية يُمكن تعريف العقد اللمفاويّة على أنّها كُتل من الأنسجة صغيرة الحجم تحتوي على خلايا الدم البيضاء،[٥] ومن الجدير ذكره أنّ هذه العُقد تتوزّع عادةً على شكل مجموعات في جميع أنحاء الجسم، بحيث تكون كل مجموعة منها مرتبطة بمنطقة معينة ومعنية بها، ومن الأمثلة عليها: الغدانيات (بالإنجليزيّة: Adenoids) واللوزتين الموجودة في الرقبة، ولَطَخات باير (بالإنجليزيّة: Peyer’s patches) التي تبطّن الأمعاء، ويجدر بيان أنّ الغدد اللمفاوية تميل غالباً إلى أن تكون أكثر انتشارًا في المناطق القريبة من فتحات الجسم، مثل: الجهاز الهضمي، والمنطقة التناسليّة، والسبب يعود في ذلك إلى أنّ هذه الأماكن غالباً ما تكون أكثر عُرضةً لدخول مسبّبات الأمراض من خلالها إلى الجسم، وبشكلٍ عام هُناك العديد من العقد اللمفاوية التي لم يُطلق عليها أسماء إلى هذه اللحظة، تتوزّع أيضاً في مُعظم أنحاء الجسم.[٦] في الحقيقة، تُشكّل العُقد اللمفاويّة جُزءاً من الاستجابة المناعيّة التي يقوم بها الجسم عند التعرّض لمسبّبات الأمراض، إذ كما ذكرنا تحتوي العُقد اللمفاويّة على خلايا الدم البيضاء والتي تقوم بدورها بمُكافحة العدوى، ومن ناحيةٍ أُخرى تُساهم العقد اللمفاوية عادةً في تنشيط الجهاز المناعي في حال الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى دورها في تنقية السائل اللمفاويّ؛ إذ إنّه يحتوي في الغالب على فضلات، وسوائل ناتجة عن أنسجة الجسم،[٥] وتجدر الإشارة إلى أنّ العُقد اللمفاويّة قد تلعب دوراً مُهماً في مُساعدة الأطباء على تشخيص المريض، نظرًا لما تُبديه من استجابةٍ مناعية تنتج عادةً عند الإصابة بعوامل ممُرضة، وتتضمّن هذه الاستجابة غالباً حدوث انتفاخ في العقد اللمفاوية، حيثُ تقوم الخلايا المناعية بنقل المعلومات التي يتم جمعها من أنحاء الجسم، وفي حال تعرفت الخلايا المناعيّة التكيفيّة (بالإنجليزيّة: Adaptive immune cells) على جزء من ميكروب وَصَل من منطقةٍ بعيدة، فسوف تنشط هذه الخلايا المناعيّة وتتكاثر، ومن ثمّ تنتقل إلى موقع الإصابة، وتتعامل بدورها مع العامل المُسبّب للمرض، الأمر الذي قد يترتّب عليه انتفاخ العُقد اللمفاوية، وبالتالي فإنّ الكشف عن مدى وجود انتفاخ فيها يُمثل أحد الطُرق المتبعة عند التشخيص.[٣] أنظمة الأوعية بشكلٍ عام يوجد نظامان رئيسيان من الأوعية مُهمّان لأداء وظيفة المناعة في الغدد الليمفاوية، وفيما يأتي بيان لهما:[٦] الأوعية الدموية: (بالإنجليزيّة: Blood vessels)، بدايةً ينتقل السائل اللمفاويّ والذي يحتوي على الخلايا المناعيّة وإشاراتٍ كيميائية (بالإنجليزيّة: Chemical signals)، من الدم إلى أنسجة الجسم، وذلك عبر الشّعيرات الدمويّة (بالإنجليزيّة: Capillaries)، وتقوم وظيفة هذا السائل على تجميع الخلايا الميتة، ومُسبّبات الأمراض من الأنسجة، ومن الجدير بالذكر أنّ السائل اللمفاوي غالباً ما يَصُب في العقد اللمفاوية، والتي بدورها تقوم بتنقيته وترشيحه من المواد الضارّة والمُمرضة، وفي حال تم الكشف عن أحد مُسببات الأمراض، يحدث تنشيط لمكونات الجهاز المناعي لتقوم بدورها والتّصدي لهذه العوامل. الأوعية اللمفاويّة: تحمل الأوعية اللمفاوية السائل اللمفاويّ باتجاه القلب، وذلك بعد اكتمال عملية تنقيته في العقد اللمفاوية، واعتمادًا على المكان الذي يصِل منه السائل اللمفاوي المُرشّح، فإنّ مصيره يكون إمّا بدخوله إلى القناة الصدرية الموجودة على الجانب الأيسر من القلب، أو دخوله إلى الجانب الأيمن من القلب إلى قناةٍ مُمثالة للقناة الموجودة في الجانب الأيسر ولكنّها عادةً ما تكون صغيرة الحجم، وفي الحقيقة تتمثّل وظيفة القناة الصدريّة بجمع السائل اللمفاويّ من جميع أنحاء الجسم باستثناء الجانب الأيمن من الصدر والرأس، بحيث يتم تصريف السائل الموجود في هذا الجانب إلى القناة الأصغر وهي القناة الموجودة في الجانب الأيسر كما ذكرنا، ومن ثمّ يتم إرجاع السائل اللمفاوي وما يحتويه من الخلايا المناعية إلى مجرى الدم لخوض رحلة أخرى عبر الجسم. خلايا الدم البيضاء الخلايا وحيدات النّوى تُعد الخلايا وحيدات النّوى (بالإنجليزية: Monocytes)، أحد أنواع خلايا الدم البيضاء، ومن الجدير ذكره أنّ هذه الخلايا هي الخلايا الأطول عُمراً بين باقي أنواع خلايا الدم البيضاء، وتُشكّل ما نسبته حوالي 1-10% من مجموع خلايا الدم البيضاء، وفي الحقيقة تنتج هذه الخلايا غالباً في نُخاع العظم، ثمّ تنتقل إلى الدم وتستقر فيه لمدة بضع ساعات، وبعد ذلك تتوجّه إلى الأنسجة؛ مثل: الرئتين، والكبد، ونسيج نخاع العظم، والطّحال، حيثُ تتطوّر إلى ما يُسمّى بخلايا البلعمة (بالإنجليزيّة: Macrophages)، وهي عبارة عن الخلايا الكاسحة (بالإنجليزيّة: Scavenger cells) الرئيسية في جهاز المناعة.[٧][٨] الخلايا اللمفاويّة بشكلٍ عام يوجد ثلاث أنواع رئيسيّة من الخلايا اللمفاويّة، يُمكن بيان كل منها فيما يأتي:[٤][٩] الخلايا البائيّة: (بالإنجليزية: B Cells)، والتي توجد غالباً في الطّحال، والأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالغشاء المخاطي، ونخاع العظم، والعقد اللمفاوية، وتبلغ نسبتها حوالي 5-15% من مجموع الخلايا اللمفاوية، وما يميّزها أنّ لها القدرة على التطوّر والتميّز إلى خلايا بلازميّة مُنتجة للأجسام المضادة، وتُعد هذه العمليّة الحيويّة هي الوظيفة الرئيسيّة للخلايا البائيّة، كما يُمكن للخلايا البائيّة أن تُقدّم مُستضدًا (بالإنجليزيّة: Antigen) للخلايا التائيّة وتقوم بإطلاق السيتوكينات (بالإنجليزيّة: Cytokines)، ومن الجدير ذكره أنّ المُستضدات هي الجزء الذي يتم تمييزه وتدميره من قِبل الأجسام المُضادة (بالإنجليزيّة: Antibodies)، إذ تحتوي الميكروبات على مُستضدات موجودة على سطحها أو في السموم التي تنتجها، ويجدر بيان أنّ هناك العديد من البروتينات، والخلايا، والمواد الكيميائية التي يُمكن أن تُشارك أيضاً في تدمير الميكروبات وسمومها. الخلايا التائيّة: وهي الخلايا المسؤوولة عن تنشيط الخلايا المناعية الأخرى، وتنظيم الاستجابة المناعيّة، وقتل الخلايا المُضيفة والمُصابة بشكلٍ مُباشر، وإنتاج السيتوكينات، وفي الحقيقة تُعد هذه الخلايا أحد المكوّنات الرئيسيّة لنظام المناعة التكيّفيّ، ويتمّ إنتاجها في النخاع العظمي لتنتقل بعد ذلك إلى الغدة الصعتريّة عبر الدم كما أسلفنا سابقاً، وخلال وجودها داخل الغدة الصعتريّة تخضع هذه الخلايا لعملية انتقاء، وغالباً لا ينجو من هذه العمليّة إلّا عدد قليل من الخلايا التائيّة الناميّة، والتي تُعرف بمصطلح الخلايا الزعتريّة (بالإنجليزيّة: Thymocytes)، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخلايا التائيّة الناجية منها تستكمل نضوجها في الغدة الزعترية، وتُصبح جاهزة لتنتشر عبر الأعضاء اللمفاوية الطرفية، حيثُ إنّها تبدأ بالتكاثر والتمايز إلى خلايا تائيّة مُستجيبة (بالإنجليزية: Effector T cells)، وذلك بمجرّد تنشيطها من قِبل مُستضدات مُعيّنة.[١٠] الخلايا الفاتكة الطبيعيّة: والمعروفة أيضاً بالخلايا القاتلة الطبيعيّة (بالإنجليزية: Natural killer cell)‏، واختصاراً (NK)، وهي النوع الثالث من الخلايا اللمفاوية، وتنتج من نفس الخلايا السلفية الذي تأتي منها الخلايا البائيّة والتائيّة، وفي الحقيقة يعود تسمية هذه الخلايا بالخلايا القاتلة إلى كونها تقتل الخلايا السرطانيّة دون الحاجة إلى تحضير أو تفعيل مُسبق، خلافاً للخلايا التائية القاتلة، والتي تحتاج إلى تجهيز بواسطة الخلايا المقدِّمة للمستضدّ (بالإنجليزية: Antigen Presenting Cells)، وتتميز الخلايا القاتلة الطبيعيّة بسرعة استجابتها للعديد من مُسبّبات الأمراض، فهي قادرة على اكتشاف ومراقبة العلامات المبكرة للسرطان، والحماية من الأمراض، بالإضافة إلى قتل الخلايا المصابة بالفيروسات، كما تقوم بتعزيز الاستجابة المناعية من خلال إفراز السيتوكينات التي تعمل على الخلايا المناعية الأخرى، وعلاوةً على ذلك فإنّ الخلايا القاتلة الطبيعية قد تلعب دوراً مُهمّاً أثناء فترة الحمل ويوجد أنواع منها تكون متخصصة أيضًا في المشيمة، وفي الحقيقة تقوم الخلايا القاتلة الطبيعية بالتواصل مع الخلايا الأخرى بشكلٍ مُستمر، ويعتمد قتل الخلايا المُصابة من قِبل الخلايا القاتلة الطبيعية على مدى توازن الإشارات القادمة من المُستقبلات النشِطة والمُستقبلات المُثبطة الموجودة على سطح الخلايا القاتلة الطبيعية.[١١] الخلايا المُتعادلة تُشكل الخلايا المتعادلة والمعروفة أيضاً بالعَدِلات (بالإنجليزية: Neutrophils) خط الدفاع الأول للجسم ضد الإصابة بالعدوى، ويبلغ معدل نصف العمر للعدلات الناضجة حوالي يومين إلى 3 أيام، وتُعد من أكثر خلايا الدم البيضاء عدداً، حيثُ تمُثّل ما نسبته 40-70% من مجموع خلايا الدم البيضاء، وتكمن أهمية هذه الخلايا في الجسم في قدرتها على تدمير وهضم البكتيريا والفطريات عبر عمليةٍ تسمّى بالبلعمة، لهذا السبب يُطلق على هذه الخلايا مُصطلح الخلايا البالعة (بالإنجليزية: Phagocyte)، وحول آلية عمل هذه الخلايا فيُشار إلى أنّ العدلات تقوم من خلال الاستجابة الالتهابية الحادة -كما يحدث عن التعرض للعدوى- بالهجرة إلى المنطقة المُتأثرة بالالتهاب استجابةً لعوامل الجذب الكيميائية (بالإنجليزيّة: Chemotactic factor)، وتتغير من خلال التعبير الجيني لجزيئات الالتصاق التي تظهر على بطانة الأوعية الدموية، ثم تغادر الدورة الدموية لتصِل إلى الأنسجة المُصابة، وبعد تنشيطها تقوم هذه الخلايا بإنتاج جزيئات أكسجين تفاعليّة وإنزيمات تحليلية، وإفراز محتويات الحبيبات؛ مثل: الإيلاستاز (بالإنجليزيّة: Elastase)، إضافةً إلى ذلك فهي تقوم أيضاً بإفراز الهستونات (بالإنجليزيّة: Histones)، والأحماض النووية والتي تُعرف علميًا بمصطلح الحَمْض الرِّيْبِيّ النَّوَوِي المَنْزُوع الأوكسِجين (بالإنجليزية: Deoxyribonucleic acid)، واختصاراً (DNA)، وتعمل الهستونات والأحماض النووية إلى جانب محتويات الحبيبات؛ على مُحاصرة البكتيريا عن طريق تكوين هيكل ليفي، والهدف من ذلك تركيز نشاط الإنزيمات التحليلية على البكتيريا وقتلها.[٨][٩] الخلايا الحمضيّة تُشكّل الخلايا الحمضيّة (بالإنجليزيّة: Eosinophils) ما نسبته 5% من إجمالي مجموع خلايا الدم البيضاء، وتُعتبر مصدراً رئيسيّاً لوسطاء الالتهاب (بالإنجليزيّة: Inflammatory mediators)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الخلايا ينشط غالباً عند إصابة الشخص بالحساسيّة، أو عند التعرّض لعدوى طُفيليّة، حيثُ تستهدف هذه الخلايا الكائنات ذات الحجم الكبير والتي يصعُب على الخلايا الأخرى ابتلاعها؛ مثل: الديدان، وتقوم بالقضاء عليها من خلال إفراز مواد سامّة.[٩][١٢] الخلايا القاعديّة تُعتبر الخلايا القاعدية (بالإنجليزية: Basophils) هي الأقل نسبةً وعددًا بالمقارنة مع باقي أنواع خلايا الدم البيضاء، إذ تُشكّل أقل من 5% من مجموع خلايا الدم البيضاء، وتلعب هذه الخلايا دوراً مُهمّاً في مكافحة العدوى، والمُساهمة في التحكم بالاستجابة المناعيّة للجسم، فعند تعرّض هذه الخلايا لمُستضدات مُعيّنة، تتحرّر أجسام مُضادة تُعرف بالغلوبولين المناعي هـ (بالإنجليزيّة: Immunoglobulin E)، واختصاراً (IgE)، والتي تتميز بأنها ثنائيّة التكافؤ، بحيث ترتبط بمُستقبلات الخلية، وقد يترتّب على ذلك تحفيز الخليّة لإطلاق الحبيبات ضمن عمليّة تُعرف بزوال الحبيبات (بالإنجليزيّة: Degranulation)، بالإضافة إلى إفراز مواد كيميائيّة كالهستامين (بالإنجليزيّة: Histamine)، والتي تُعد أحد أشكال وسطاء الالتهاب المُتشكَّلة مُسبقًا، وتؤدي إلى تحفيز حدوث تفاعل الحساسيّة.[٨][٩] الجلد يُعد الجلد (بالإنجليزيّة: Skin)، خط الدفاع الأول ضدّ العوامل الخارجية، وهو أحد أهم أجزاء الجسم، فكما هو معروف يُغطي الجلد الطبقات الخارجيّة من الجسم مما يعرّضه للكثير من العوامل البيئيّة المُختلفة، وبالتالي فإنّ وظيفة الجلد تتلخّص في حماية الجسم من التعرض للتأثيرات الداخلية والخارجية، كما أنّ له القدرة على حماية الجسم من الأشعة فوق البنفسجية، والعلاج الميكروبي، والسموم البيئيّة، والإصابات.[١٣][١٤] حقائق حول الجهاز المناعي يُمثّل الجهاز المناعي أحد أجهزة الجسم التي تلعب دوراً مُهمّاً في الوقاية من الأمراض ومسبّباتها، فهو ضروريّ من أجل الحفاظ على الصحة، والبقاء على قيد الحياة، فبدونه يُصبح الجسم أكثر عُرضةً للإصابة بالفيروسات، والبكتيريا، والطُفيليّات، وأمراضٍ أُخرى، وفي الحقيقة يتكوّن الجهاز المناعيّ من مجموعةٍ مُختلفة من الخلايا، والأنسجة، والبروتينات، والأعضاء، موزّعة في جميع أنحاء الجسم، وبشكلٍ عام، تَكمُن أهميّة الجهاز المناعي في قُدرته على التمييز بين أنسجة الجسم السليمة والأنسجة الغريبة، بالإضافة إلى قُدرته على التعرّف على الخلايا الميتة والخلايا التي تحتوي على أخطاء ويقوم بإزالتها، فهو يبحث باستمرار عن أيّ عوامل تغزو الجسم ومن ثمّ يقوم بمُهاجمتها بشكلٍ مُعقّد والقضاء عليها، ومن الجدير بالذكر أن للإنسان ثلاث أنواع من المناعة، وهي: المناعة الفطرية (بالإنجليزية: Innate immunity)، والمناعة التكيفية (بالإنجليزية: Adaptive immunity)، والمناعة السلبية (بالإنجليزية: Passive immunity).[١٥][١٦] المراجع هل لديك أي سؤال حول هذا الموضوع؟ هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا شارك المقالة فيسبوك تويتر 710 مشاهدة مواضيع ذات صلة بـ : مكونات الجهاز المناعي ما هي أجهزة جسم الإنسان ما هي أجهزة جسم الإنسان ما هو الغذاء الذي يقوي جهاز المناعة ما هو الغذاء الذي يقوي جهاز المناعة ما هي مكونات الجهاز التنفسي ما هي مكونات الجهاز التنفسي كيفية هروب الميكروبات من الخلايا المناعية كيفية هروب الميكروبات من الخلايا المناعية ما هي أمراض المناعة ما هي أمراض المناعة الجهاز اللمفاوي الجهاز اللمفاوي مكونات جسم الإنسان من الداخل مكونات جسم الإنسان من الداخل ما أجزاء جسم الإنسان ما أجزاء جسم الإنسان ما هو جهاز المناعة ما هو جهاز المناعة ما هو الجهاز اللمفاوي ما هو الجهاز اللمفاوي spread قد يعجبك أيضاً الزوار شاهدوا أيضاً مراحل نمو الإنسان من الطفولة إلى الشيخوخةمراحل نمو الإنسان من الطفولة إلى الشيخوخة كيف أزيل آثار الجروح القديمةكيف أزيل آثار الجروح القديمة أسباب احمرار الوجه وسخونتهأسباب احمرار الوجه وسخونته من مكتشف عمى الألوانمن مكتشف عمى الألوان ما وظائف غشاء الخليةما وظائف غشاء الخلية كيفية هروب الميكروبات من الخلايا المناعيةكيفية هروب الميكروبات من الخلايا المناعية كيف تعالج حبة السخونةكيف تعالج حبة السخونة كيف يبلع الشخص لسانهكيف يبلع الشخص لسانه أهمية شرب الماءأهمية شرب الماء الفزعة الخاطئة في تقديم العلاجالفزعة الخاطئة في تقديم العلاج كيف تخلص جسمك من السمومكيف تخلص جسمك من السموم كيف أعتني بصحتيكيف أعتني بصحتي مقالات من تصنيف مواضيع طبية متفرقة فوائد حمض الهيالورونيك للبشرةفوائد حمض الهيالورونيك للبشرة كيف يتم بلع اللسانكيف يتم بلع اللسان تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبطتورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط بحث حول الجهاز التنفسيبحث حول الجهاز التنفسي أنواع الأمراض العقلية ما هو علاج الزهايمرما هو علاج الزهايمر ما هو سبب تضخم الطحالما هو سبب تضخم الطحال أين تقع جزر لانغر هانسأين تقع جزر لانغر هانس كيف تتم عملية الناسوركيف تتم عملية الناسور فوائد عملية التكميمفوائد عملية التكميم ما هو العلاج بخط الزمنما هو العلاج بخط الزمن ما هو سبب إصفرار الأظافرما هو سبب إصفرار الأظافر مقالات منوعة ما علاج فطريات الفم علاج خراج الأسنان كيفية علاج الضرس الملتهب كيف أزيل الجير من الأسنان معلومات عن تقويم الاسنان علاج تشقق اللسان ما أسباب مرارة الفم تعريف تسوس الأسنان ما أسباب تقرحات اللسان ما هو علاج سيلان اللعاب أثناء النوم   
========
تعرف على أنواع خلايا الدم البيضاء ووظيفة كل منها السبت، 26 يناير 2019 07:00 ص
 
 
 انواع خلايا الدم البيضاء
كتبت إيناس البنا  
---------------------------
خلايا الدم البيضاء هي جزء من جهاز المناعة الذي يساعد على محاربة العدوى والدفاع عن الجسم ضد المواد الغريبة.

تشارك أنواع مختلفة من خلايا الدم البيضاء في التعرف على الأجسام الغريبة فى الجسم وفقا لموقع " verywellhealth" وتعمل على قتل البكتيريا الضارة ، وتعمل أيضا على خلق أجسام مضادة لحماية الجسم من ضد التعرض لبعض البكتيريا والفيروسات.
خلايا الدم البيضاء

أنواع خلايا الدم البيضاء

هناك عدة أنواع مختلفة من خلايا الدم البيضاء بما في ذلك:

1- الخلايا المتعادلة: حيث تكون ما يقرب من نصف خلايا الدم البيضاء ، وهى عادة أول الخلايا التى تتعرض للاستجابة فى الجهاز المناعي ضد البكتيريا أو فيروس، وتقوم بإرسال إشارات تنبه الخلايا الأخرى في جهاز المناعة للرد على الجسم الغريب، حيث يتم إنتاج حوالي 100 مليار من هذه الخلايا كل يوم.

2- الخلايا الحمضية: تلعب أيضًا دورًا مهمًا في مكافحة البكتيريا وهي مهمة جدًا في الاستجابة للعدوى ضد الطفيليات كما أن لها دور فى رد الفعل التحسسى تجاه الأشياء، تمثل فقط 1% من خلايا الدم البيضاء في مجرى الدم ولكنها موجودة في تركيزات عالية في الجهاز الهضمي.

3- الخلايا القاعدية: تمثل 1٪ من خلايا الدم البيضاء ، دورها مهم في الاستجابة المناعية لمسببات الأمراض.

4- الخلايا الليمفاوية: وهى الخلايا المسؤلة عن قتل الأجسام الغريب فى الجسم.

5- الخلايا البائية: هى التى تنتج الأجسام المضادة للعدوى ، كما أنها تدخل فى غالبية اللقاحات الحالية.

فى إطار إهتمام اليوم السابع بتقديم كل ما يهم المصريين من معلومات واستشارات طبية ، يقدم اليوم السابع خدمة التعرف على أسعار وتكاليف العمليات الطبية المختلفة لكى يتمكن كل مريض من تحديد العملية المناسبة والسعر المناسب ونرشح له أيضًا الدكتور المناسب. 
=====

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العلاج بالكي

  علاج سرطان الثدي وكل السرطانات اتي لها ظهور علي الجلد وكل انواع الأمراض الجلدية علاج السرطان والأمراض الجلدية التي لها ظهور علي الجلد با...